لا ينتظر الإسترليني أي بيانات اقتصادية هامة خلال هذا الشهر، لكن تحركات الأسعار تنذر بأن العملة البريطانية تحاول اقتناص أي ضعف للدولار الأمريكي للانطلاق صعوداً، ثقة المستثمرين في الاقتصاديات الأوروبية أكبر من ثقتهم حاليا في الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني من تبعات فيروس كورونا.
لم يخضع الإسترليني إلى ضغوط البائعين كما كنا نتوقع في تقريرنا الأخير عن الإسترليني المنشور تحت عنوان (الإسترليني يتلقى صفعة من حكومة المملكة المتحدة، ومستوى 1.34 المقاومة الأقوى على المدى البعيد).
الرسم البياني للساعة
يظهر الرسم البياني للساعة أن الإسترليني بدأ ينحصر داخل نطاق عرضي يمثل مستوى 1.30 الحد الأقصى، بينما يمثل مستوى 1.2680 النقطة الأدنى في القناة العرضية.
داخل النطاق العرضي يظهر احتمال تكون نموذج سعري سلبي يدعي نموذج الرأس والكتفين المقلوب، يتأكد النموذج بكسر مستوى 1.30لأعلي، ليصبح بعدها مستوي 1.34 هو الهدف.
ننصح بأن تستمر التداولات على الإسترليني بطريقة التداول العادية للقناة العرضية، حتى يتأكد كسر مستوى 1.30 لأعلى، أي أن بيع الإسترليني قرب مستوى 1.30 هو القرار الأفضل على أن يكون أمر وقف الخسارة هو كسر مستوى 1.30 لأعلي. والشراء يكون قرب الحد الأدنى للقناة العرضية.
"لمطالعة المقال الأصلي والمزيد من المقالات إضغط هنا"