تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس الثلاثاء وتكبدت بعض الخسائر عقب سلسلة من الارتفاعات استمرت ل أربع جلسات.
الانخفاض في الأسهم الأمريكية اتى عقب رفض مجلس الشيوخ الأمريكي خطة التحفيز النقدي التي وافق عليها الرئيس الأمريكي ترامب والمقدرة 1.8 تريليون دولار.
قيام كل من شركة ELI LILLY وشركة جونسون لصناعة الأدوية والانتكاسات من الشركتين في إنتاج لقاح لفيروس كورونا والآثار المترتبة على الإغلاق المتشدد من الحكومة في جميع أنحاء أوروبا دفع الأسهم الأمريكية والأوروبية للتراجع سوياً.
وشهد الجنيه الإسترليني تراجعاً لأكثر من 125 نقطة مقابل نظيره الأمريكي مع الأصوات المنادية بإغلاق كامل لبعض المناطق في المملكة المتحدة المنتشر بها فيروس كورونا، كما أن حالة عدم اليقين بشأن مستقبل العديد من شركات الترفيه وغيرها من الخدمات دفع العملة البريطانية للتراجع.
اليوم من المتوقع أن تتحدث السيدة لاجارد رئيس البنك المركزي الأوروبي ومن المتوقع أن نشهد لهجة متشائمة في ظل الارتفاع الكبير في إصابات فيروس كورونا وايضاً أرقام الاقتصاد الأوروبي خلال الأسبوعين الماضيين لم تكن بالمستوى المطلوب.
بالتالي فمن المتوقع أن يكون اليوم يوماً مهماً وايجابياً للدولار الأمريكي مقابل كل من اليورو والجنيه الإسترليني.