تحرك الذهب بمثالية كبيرة وفقًا لرؤيتنا السابقة التي تم نشرها في مقال بعنوان (الذهب في مأزق كبير، والقوى البيعية بدأت في فرض سيطرتها) حيث كانت توصيتنا هي "بيع الذهب من المستويات بين 1900 - 1930".
بالفعل صعد الذهب من مستوى 1861- وقت كتابة المقال السابق- حتى وصل إلى مستوى 1930، منطقة تمركز القوى البيعية التي هبطت بالذهب إلى مستوى 1882.
خلال الأيام القليلة الماضية كانت مشاورات إقرار حزمة التحفيز الأمريكية هي المحرك للأسواق وهو ما سمح للدولار بصعود وللذهب بالتراجع.
الهدوء النسبي من مخاوف عودة انتشار فيروس كورونا، لا يزال يمنح الأسواق بعد الهدوء مما يمنح المستثمرين فرصة للمخاطرة. وسحب الأموال من نطاق الملاذات الآمنة.
الرسم البياني للأربع ساعات
تراجع الطلب على الذهب يظهر بوضوح في وجود قناة سعرية هابطة تحد أسعار الذهب. ويظهر أن سيطرت البائعين أقرب من قدرة المشترين على دفع الذهب.
يمثل مستوى 1930 أهم مستوي مقاومة أمام الذهب يجب تخطيه لأعلى لتمسك القوي الشرائية بزمام الأمور. بينما يمثل مستوى 1850 الدعم الأهم أسفل أسعار الذهب وهو الهدف التالي للذهب.
بناءًا على ذلك ننصح ببيع الذهب من الأسعار الحالية () ليكون مستوى 1880 هو الهدف الأول يليه مستوى 1850 كهدف ثاني، على أن يكون أمر وقف الخسارة هو كسر خط الاتجاه الهابط وعودة الأسعار أعلى مستوى 1930.