الحرب الباردة بين الدولار والذهب ومن سيفوز؟
دائما ما تكون التقلبات السوقية مع الأخبار لتستقر الأسعار إما هبوطا وصعودا.
أما في هذه الأيام والتي تفصلنا عن الانتخابات الامريكية تكون المضاربات بيد من حديد فأما فوز الدولار أو الذهب.
مع أنه المستحيل فوز الدولار بسبب ضعف الاقتصاد الأمريكي الذي يعتمد مبدئيا على حزمة التحفيز.
وأما عن رأي التحليلات الفنية فيحاول الذهب للوصول فوق سعر 1904 دولار وهذا السعر الذي تحدثنا عنة في المقال السابق وتوقعات للوصول إلى سعر 1931.25 دولار.
وبالفعل وصل الذهب لهذا السعر في نفس يوم المقال السابق.
الذهب على الإطار الفني:
والآن يتداول الذهب بين سعر الدعم والمقاومة وهما 1988 دولار كنقطة دعم و1908 دولار كمقاومة على فريم الأربع ساعات فتحديد الاتجاه إلى الآن يميل إلى الصعود أكثر من الهبوط وهذا يعني أن أي هبوط سيكون بمثابة اقتناص فرص لأسعار جديدة في هذا الأسبوع.
أما عن الدولار الذي حاول كثيرا الحفاظ في المنطقة الخضراء فوق سعر 93.44 لكن البيانات والأخبار كانت له بالمرصاد في التداولات فنقاط الضعف تستمر يوما بعد يوم.
ولذلك علينا أخذ الحذر والحفاظ على رأس المال إلى ما بعد نهاية الانتخابات الأمريكية.