مقدمة:
بدأت اللقاحات تظهر يوما بعد يوم لفيروس كورونا المستجد، وتتسابق الشركات على نسبة نجاح اللقاح، وهذا من شأنه أن يسرع عملية توزيع اللقاحات حول العالم في وتيرة أسرع مما لو كان اللقاح منوط بشركة واحدة.
فلو كان اللقاح فقط من شركة فايزر (NYSE:PFE) فمن الطبيعي أن تنتهي سنة 2021 ولا يكون اللقاح في حوزة العالم بأكمله، أما إذا تهافتت الشركات فغالبا في الربع الأول أو النصف الأول من سنة 2021 سيكون اللقاح متاحا لأي شخص بأي منطقة بالعالم، وهذا من شأنه أن ينهي كارثة كورونا بوتيرة أسرع من المتوقع.
وفي كل خبر جيد وجديد عن اللقاح نرى الذهب يهبط بشكل قوي استجابة طبيعية لانخفاض الطلب عليه.
ويحقق الداو جونز قمة جديدة وترتفع أغلب مؤشرات وأسهم العالم وتتسابق لبلوغ قمم جديدة عما كانت عليه قبل كورونا، ويبقى الذهب الحصان الأعرج في سباق الأحصنة لارتفاعات جديدة وقمم جديدة، فتراه يتخبط بين الارتفاع والهبوط ولا نعتقد أن يكون له أي مرتبة في هذا السباق.
الانتخابات الأمريكية وقد يكون هناك مفاجآت:
يظهر ترمب في كل يوم ويقول في تغريداته أنه ربح الانتخابات! وما زال يطعن في نتائج الانتخابات، وعلى الرغم من أننا نستبعد أن يكون لإعادة العد أي نتيجة ايجابية لصالح ترمب لكن!! ترمب سيبقى يضغط لفترة مقبلة ولن يسكت أبدا عن حقه بالرئاسة وقد يقوم بعمل أي شيء من شأنه ألا يدع جو بايدن يتسلم الرئاسة بسلاسة، وقد تصل إلى أعمال شغب قوية ويصعب السيطرة عليها وخصوصا أنه تم في عهد ترمب بيع أكثر من 30 مليون قطعة سلاح في أميركا حسب الاحصائيات الحقيقية ما عدا احصائيات السوق السوداء مع دعم ترمب بحق أي شخص بامتلاك سلاح.
وعليه لو أنه لو لم يتم التصعيد في شأن الانتخابات الأمريكية ومع تفاؤل الأسواق فلا نرى أن للذهب أي فرصة ليحقق ارتفاعات قوية.
لا تستغرب إلى الآن بطريقة ما أن يرجع ترمب إلى الحكم، المفاجآت دائما متواجدة.
الذهب على الصعيد الفني:
من الواضح بالرسم أدناه الترند التصحيحي باللون الأحمر وعليه ما دام السعر أسفل هذا الترند فسيبقى الذهب في حالة هبوط ولن يأخذ العزم الإيجابي ان لم يخترق 1900 وسيكون هذا المستوى الفيصل على الإطار الزمني القصير، فلو اخترقه وثبت أعلاه لربما نرى مستويات 1935 مرة أخرى وإذا بقي أدناها فغالبا سيكمل الهبوط لإعادة اختبار الدعم القوي عن 1860
ملاحظة:
هذا المحتوى مجرد آراء وتحليلات المؤلف واجتهاد شخصي وليست توصيات مباشرة، فإن أصبنا ادعوا لنا. وإن أخطئنا فاعذرونا.
القرار النهائي يعود للمستثمر والمضارب في تحديده الاتجاه