الافتتاح الأمريكي: الحزمة جاءت، فلماذا يهبط الذهب، وما مصير بتكوين؟

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 28/12/2020

• الأسهم والعقود الآجلة الأمريكية ترتفع بعد توقيع ترامب حزمة التحفيز 

• أسهم علي بابا تتراجع بعد خطوات الحكومة الصينية الرامية لتشديد القيود عليها 

أبرز أحداث السوق العالمي 

جميع العقود الآجلة: إس آند بي 500، وناسداك، وداو جونز، مرتفعة اليوم، بعد توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حزمة التحفيز ليلة الأحد. وأخيرًا أصبحت الحزمة بـ 2.3 تريليون دولار قانون (بين 900 مليار و1.4 تريليون تمويل حكومي). وزادت شهية المخاطرة بالأسواق خاصة بعد توقيع اتفاق البريكسيت، قبل بدء إجازة عيد الميلاد. 

وهبط الدولار وارتفع الذهب قليلًا ثم عاود الهبوط، وصعد النفط. 

شؤون الاقتصاد العالمي 

خلق ترامب أزمة حول حزمة التحفيز التي طال أمد انتظارها، واصفًا إياها بـ "الفضيحة" بسبب توزيع 600 دولار فقط على الأفراد. ولكنه تراجع أخيرًا مساء يوم الأحد، ووقع الاتفاق ليصبح قانون. وبموجب القانون تعود عمليات صرف طلبات إعانة البطالة، ويتجنب إغلاق الحكومة. 

ومع الصعود لكل العقود الآجلة، إلا أن عقود راسيل 2000، مؤشر الأسهم الصغيرة، تضاعفت قيمته، ليمدد فترة الدوران الدوري. 

تعرض أسهم الطاقة، وصناعة السيارات الكهربية لضغط بسبب إغلاقات فيروس كورونا، ولكنها ارتفعت اليوم لترفع المؤشر الأوروبي ستوكس 600، مع مؤشر الأسهم الأمريكية الصغيرة. ويشير هذا لانطلاق الأسهم الحساسة لدرجة التعافي الاقتصادي. 

وارتفعت الأسهم الآسيوية جميعًا، بقيادة نيكي الياباني، ليقارب ارتفاع 30 عام، في ظل ضعف أحجام التداول بسبب الأعياد. ولكن، الدوران لم يكن واضحًا في اليابان، باستمرار ارتفاع أسهم التكنولوجيا، وأسهم الرعاية الصحية، والخدمات، وصانعي الأجهزة الصناعية. 

وكان هانغ سنغ الهابط الوحيد في السوق الآسيوي، مع استمرار التصفية بفعل الضغوط المتزايدة على أمازون (NASDAQ:AMZN) الصين، علي بابا، مع نظر الجهات الرسمية الصينية في الممارسات الاحتكارية لشركات جاك ما، ويوجه بنك الشعب الصيني مجموعة آنت جروب، الأكبر عالميًا، لتعديل أنشط الإقراض، وغيرها. 

وهبطت أسهم علي بابا لليوم الثاني على التوالي، بخسارة 8%، وحجم تداول ضخم، على الرغم من نشر الشركة برنامج إعادة شراء الأسهم، ورفع القيمة لـ 10 مليار دولار. ومددت الحركة اليوم كسر قمة نموذج الرأس والكتفين، والتي أوضحت ضعفًا، مع عدم وجود طلب كافي لرفع الكتف الأيمن. 

وارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس، قبل إجازات الأعياد، ولكنها أغلقت الأسهم على انخفاض، بسبب عدم اليقين حول حزمة التحفيز. 

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات، مع تراجع مؤشر الدولار لقاع الجلسة. 

وأنهى الدولار النموذج الثاني الهابط على التوالي، والسبب في ذلك حزمة التحفيز الجديدة والتي ستغرق الأسواق بما يعرف بالأموال الرخيصة. 

ارتفع الذهب للأعلى مع ضعف الدولار الأمريكي. 

وأنهى الذهب نموذج علم صاعد، ولكنه وجد مقاومة عند قمة القناة، ويعزى ضعف الذهب اليوم لشهية المخاطرة القوية، والتي تسحب رأس المال للأسهم، ولعملة بتكوين المنطلقة بلا هوادة.كما أن العلم يتبع نموذج رأس وكتفين بالقاع، ويهدد كلاهما القناة الهابطة. 

وتستمر بتكوين في صعود قوي، بعد تراجعها يوم أمس للمرة الأولى في 4 أيام. 

سجلت العملة الرقمية رقم قياسي جديد عند مستوى 28 ألف دولار. والظل الأعلى لنموذج الشهاب المتكون أمس يدل على تراجع، أكدته الانحرافات السلبية في الحجم، مؤشرات الزخم. 

أمّا النفط فيرتفع 

يعطي مؤشر القوة النسبية انحراف سلبي. وربما يصل مؤشر الزخم لقمة تقترح تراجع السعر.