المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 30/12/2020
-
العقود الأمريكية الآجلة للمؤشرات ترتفع بعد انخفاض الثلاثاء
-
الإسترليني يجني أرباحًا
-
بتكوين تهبط بعد وصولها لأرقام قياسية
أبرز الأحداث
تعافت العقود الآجلة: إس آند بي 500، وناسداك، وراسيل 2000، ومؤشر داو جونز يوم الأربعاء. فيما استمرت الأسهم الأوروبية في مسارها الصاعد، وسط تداولات ضعيفة، مع حصول لقاح فيروس كورونا من شركة أسترازينكا على موافقة المملكة المتحدة.
لم يظل هناك سوى يومين فقط للتداول في عام 2020، يمدد فيهما مؤشر الدولار الأمريكي خسائره، وتصعد العوائد، وتصل بتكوين لرقم قياسي جديد، ويفشل الذهب في الصعود، وتقف وول ستريت عن ذروات قياسية.
الشؤون المالية العالمية
تعافت العقود الآجلة الأمريكية من الخسائر المسجلة يوم الثلاثاء، وهي أول خسائر تسجلها المؤشرات منذ يوم الأربعاء الماضي. تفوقت عقود مؤشر راسيل 2000، مؤشر الأسهم الأمريكية الصغيرة، بعد خسائر عميقة عانى منها المؤشر. ويصعد السوق على خلفية رواية زيادة المعونات المالية المرسلة للشعب الأمريكي.
ولكن، تظل أمريكا متصدرة السجلات العالمية في معدل الوفيات، وسجلت يوم أمس أول حالة إصابة بسلالة فيروس كورونا المتحورة التي نشأت في المملكة المتحدة. بينما وافقت بريطانيا على لقاح أسترازينكا لمعالجة فيروس كورونا، وصعد مؤشر ستوكس 600 لليوم السادس على التوالي.
كما صعد {{27|مؤشر فوتسي (LON:LSE) 100}} لليوم الخامس على التوالي، وصولًا لأعلى المستويات منذ 5 مارس، ويأتي الصعود حتى في ظل الجنيه الإسترليني القوي، والذي قفز لليوم الثاني على التوالي وصولًا لأعلى المستويات منذ الأول من شهر مايو.
فيما تباينت المؤشرات الآسيوية، مع صعود مؤشر إم إس سي آي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ - باستثناء اليابان، بنسبة 1.2%، وسجل رقم قياسي. ويراهن المستثمرون على أن 2021 سيكون أفضل في المنطقة. وتفوق مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي، ليضرب رقم قياسي جديد، ويحقق أرباح سنوية هي الأضخم منذ 2009.
بينما يقلص مؤشر الخوف، فيكس، من مكاسب أمس.
وارتد مؤشر الخوف عن خط الاتجاه الصاعد منذ 27 نوفمبر. وما زلنا نتساءل عمّا إذا كان يكون نموذج رأس وكتفين استمراري.
فيما توضح عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات، زيادة في شهية المخاطرة، وسط عملية تصفية.
وترتد العوائد عن القيعان المتشكلة بالنموذج الاستمراري داخل القناة الصاعدة.
ويهبط الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي، وصعدت رهانات الهبوط (عدد مراكز البيع) لـ 30.15 مليار دولار للأسبوع المنتهي في 21 ديسمبر. ويأتي هذا ارتفاعًا من 26.65 مليار دولار للأسبوع السابق، وهي أعلى المستويات منذ سبتمبر، وفق حسابات رويترز، وبيانات هيئة السلع والعقود الآجلة.
وعمق الدولار الأمريكي من اختراقه للعلم الثاني على التوالي، في قناة هابطة. وبالكسر دون 90.00، وهو مستوى نفسي رئيسي، يقبع الدعم التالي عند انخفاض 16 فبراير من 2018، لمستوى 88.25.
بينما يظل الذهب دون تغيير، بعد هبوطه من ارتفاعات الجلسة بتعافي الدولار من قيعانه.
من ناحية فنية، تظل المقاومة عند قمة القناة الهابطة قوية بالنسبة للذهب منذ وصوله للرقم القياسي في أغسطس. وبعد استكمال نموذج العلم الهابط، قام الذهب بحركة عودة لنموذج الرأس والكتفين الصغير المتشكل بالقاع.
أمّا بتكوين فترتفع لليوم الثالث على التوالي. لو أغلقت العملة الرقمية عند سعر 27,810 دولار، ستسجل رقم قياسي جديد. وسجلت رقم قياسي خلال التداولات عندما وصلت لـ 28,599.99 دولار، يوم الأربعاء.
وعلى السعر الإغلاق أعلى الشهاب الصاعد المتشكل عند 28,051 دولار، مع تشكل شهاب ثاني، عند السعر الحالي على الرسم البياني.
ويتعافى سعر النفط لليوم الثاني على التوالي.
ارتد النفط من قاع الراية، ويحاول العودة لخط الاتجاه الصاعد منذ 2 نوفمبر.