المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 04/02/2021
- أعمق منحنى عائد بين سندات 30 عام:5 أعوام في سنوات
- تداولات الدورة الاقتصادية تصل لعائق، ولكنها تستأنف التقدم
- القطاعات الحساسة للاقتصاد مستعدة لأداء متفوق
الأحداث الرئيسية
الأسهم العالمية تتوقف مؤقتًا عن الارتفاع، بعد تحركات يوم الأربعاء القوية، وربما تستأنف وول ستريت المسيرة الصاعدة خلال جلسة اليوم، بناء على تحركات العقود الآجلة خلال جلسة اليوم بارتفاع كل من: إس آند بي 500، ومؤشر داو جونز، وراسيل 2000، وناسداك. وتستمر معنويات المستثمرين إيجابية بانتظار حزمة التحفيز الأمريكية بـ 1.9 تريليون دولار.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، مع تراجع الذهب.
الشؤون العالمية
الرواية التي تحرك الأسواق الآن هو تذبذب دوري اقتصادي ظاهر في تحركات العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية. بدأ الارتفاع في شهر نوفمبر الماضي، والذي قاد الأسهم الحساسة للتعافي الاقتصادي. وتلك القطاعات الدورية هي ما تراجعت خلال أزمة فيروس كورونا. ويتحرك المستثمرون لأسهم التكنولوجيا، وغيرها من القطاعات التي استفادت من العمل من المنزل.
ونوعية التداولات التي تحدث الآن في سوق الأسهم الأمريكية ستفيد الشركات التي سيكون لها أداء أفضل في فترة ما بعد الوباء، مع استمرار تدفق التيسيرات النقدية، والتي ستفيد سرعة التعافي الاقتصاد، وتفيد الأعمال التي عانت خلال فترة الإغلاق. بينما أسهم التكنولوجيا ستعاني.
ولكن ما يحدث على أرض الواقع هو أن السوق في حالة من التقلب العنيف. فأسهم التكنولوجيا تقود الارتفاع الحالي. فخلال يوم الأربعاء تفوق أداء مؤشر ناسداك في مستهل الجلسة.
ولكن أغلق على انخفاض، مع تفوق الأسهم الصغيرة، والتي سجلت نتائج أفضل من المتوقع. وخلال الصباح، تقود عقود التكنولوجيا السوق، وتتراجع الأسهم الصغيرة، لتتداول على انخفاض خلال وقت كتابة الخبر.
فيما ارفع مؤشر ستوكس 600 وسط نتائج أرباح أفضل من المتوقع. بينما أسهم دويتشه بنك (DE:DBKGn) فمحت الأرباح التي سجلتها بمستهل الجلسة، بعد تسجيلها نتائج أفضل من المتوقع للمرة الأولى في 6 سنوات. بينما تراجعت أسهم يونيليفر، بعد فشلها في الوصول لتوقعات المحللين.
وتعافى المؤشر الأوروبي من الانخفاض عند الافتتاح، ولكنه وجد مقاومة عند الشهاب الصاعد المتشكل يوم أمس بعد الهبوط أسفل خط الاتجاه الصاعد منذ 29 أكتوبر. ولكننا لن ننظر إلى التراجعات الأخيرة، مع العلم الهابط الإيجابية، والذي سبقه حركة جانبية، وليس ارتفاع قوي.
كما تراجعت الأسهم الآسيوية صباح اليوم، مع تأثير الوباء، وضغطه على معنويات الأسواق، وسط مخاوف حول توزيع اللقاح. على الجانب الآخر، بدت الصين الوحيدة التي حققت ارتفاع.
تراجع مؤشر نيكاس 225، ليفقد 1.1%، بينما كوسبي، الكوري الجنوبي، فقد 1.4% من قيمته، مع تراجع أداء المنطقة. وتراجع مؤشر شنغهاي المركب بـ 0.4% فقط، وهو ما يؤكد جاهزية الصين على توزيع اللقاح عكس التوقعات.
وخلال يوم أمس تمكنت أغلب الأسهم الأمريكية من إيقاف التراجع، بعد يومين من الارتفاع. وتفوقت قطاعات الطاقة والقطاع المالي وسط حالة من التدوير في السوق. فيما سجلت ألفابيت رقم قياسي جديد بسبب تقارير الأرباح الأقوى من المتوقع.
وتراجعت أسهم أمازون، ويتوفر على السهم الآن نقطة دخول، بمعدل مخاطرة لمكافأة معتبر.
ووجد السهم مقاومة من العلم الصاعد على قمة المثلث المتماثل.
وتقدمت بنوك: جي بي (CA:AUTO) مورجان، ومورجان ستانلي بسبب إيجابية القطاع.
فيما استمر الضغط على أسهم جيم ستوب GME، وأيه إم سي AMC، ولكن يحاول المتداولون إعادة السهمين للحياة.
فيما مددت الفضة تراجعها اليوم.
وتلتقط عوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات الأنفاس، بعد تصفية قوية، وسط ارتقاب ارتفاع معدلات الفائدة.
وتتداول عوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات قرب أعلى المستويات في عام تقريبًا، بينما الفجوة بينها وبين عوائد سندات أجل 5 سنوات تصل أحد نقطة لها في 5 أسابيع.
أمّا مؤشر الدولار الأمريكي فيحاول اختراق نموذج الرأس والكتفين المتشكل في القاع، والوتد الهابط العملاق.
ودفع الدولار الذهب للهبوط، لنموذج علم سلبي.
واندفع سعر الذهب للأسفل داخل القناة الهابطة، بما يقلل احتمالية تشكيل نموذج رأس وكتفين بالقاع.
أمّا بتكوين فتتراجع بعد تقدمها لأربعة أيام.
وأنهت العملة الرقمية نموذج علم هابط، ووجد مقاومة عند شهاب يوم الجمعة. وهذا الهبوط ربما فرصة دخول، بالنسبة للعملات البديلة.
ويتقدم النفط لليوم الرابع على التوالي، مع إعلان أوبك+ عن استئناف تخلصها من الفائض النفطي الذي تكون خلال فترة الوباء.