انطلقت بتكوين صعودًا لمستوى 53 ألف دولار، وسط توقعات بمزيد من الارتفاع مع تدفق تحفيزات بايدن لشريان الأسواق.
وبعد دفعة مؤسسية قوية حصلت عليها العملة الرقمية خلال الأسبوع الماضي من تسلا (NASDAQ:TSLA) إلى بنك أوف نيويورك (NYSE:BK) ميلون، ودخول بنك مورجان ستانلي، قال جيفري جوندلاش، حوت السندات، إن بتكوين أفضل من الذهب.
القبول المؤسسي للعملات الرقمية يمتد لآبل، وتوقعات عملة ريبيل
وغرّد على تويتر: "تدفق السيولة للقنوات المالية تخلق موجات قوية. وربما تكون بتكوين أكبر المستفيدين من الموجات التحفيزية، ولن يكون الذهب مستفيدًا."
وكان الرئيس التنفيذي من دوبل لاين، متفائلًا حول قدرة الذهب على الاستفادة من حزم التحفيز، ولكنه ليس كذلك الآن.
عاجل: وزيرة الخزانة الأمريكية تتحدث عن التحفيز، وتحذر
يغرد: "على المدى الطويل كنت متشائم حول مستقبل مؤشر الدولار، ولكن متفائل حول الذهب، والآن ومنذ 6 أشهر غيّرت مركزي لمحايد على الأصلين."
وتباينت ردود الأفعال على التغريدة.
بينما يجادل البعض بأن اتجاه الذهب الهابط هو نذير شؤم، أمّا بتكوين فهي مجرد هوس مضاربي.
إيلون ماسك يفضل شراء البيتكوين عن الاحتفاظ بالأموال النقدية
ويجادل البعض أن الذهب يستجيب للقوة المفاجئة لسندات أجل 10 سنوات، وقوة الدولار. فالذهب يصعد ويهبط أمّا بتكوين فلا تستجيب، والأصل مضاربي يتحرك بلا تحليل فني، فقط أنباء التدفق المؤسسي.
وشدد جوندلاش على أن المحافظ الاستثمارية عليها أن تتضمن 25% من الأصول الحقيقية، رغم حياده على الذهب.
ووصل الذهب لذروة سعرية في 2,060 دولار للأوقية في أغسطس الماضي، ومنذ ذلك الوقت ويتابع الذهب مسار هابط، ويتعزز منذ ذلك الحين. وخلال الأسبوع الجاري مكث الذهب دون مستوى 1,800 دولار، وعمق هبوطه.
بينما يقول آخرون بأن الذهب ربما يكون وسيلة تحوط للبعض من انهيار بتكوين، وهو انهيار غير مستبعد.
وأضاف جوندلاش أنه حوّل موقفه إلى محايد حول بتكوين منذ منتصف ديسمبر الماضي عندما مرت العملة الرقمية فوق 23 ألف. "ويبدو أن بتكوين فاجئتني، بتحركات خلال اليوم تصل لـ 1,000 و2,000 دولار. ويبدو أن السوق خطر الآن في ظل التقلب. ولكن يسرني أن أعيش قلقًا طوال الوقت من خسارة 20% من أصولي في ساعة."
يضيف جوندلاش بأن التدفق المؤسسي يعزز حالة الهوس.
أمّا الذهب فيحاول الصعود على أكتاف الدولار الأمريكي الهابط، ولكن لا يناله كثير من الحظ.
الرسم البياني لليوم: ماذا ينتظر مؤشر الدولار؟
وذكرنا في مقال بداية الأسبوع أن الذهب ربما يصل لما دون 1,800 دولار، وعندها سيكون دور صائدي الصفقات، ممن سيودون شراء المعدن الثمين بهذا السعر المنخفض.
عاجل: اقتراب سعر الذهب من مستوى 1,800$ قد يدفع لتصفية قوية
ومن ناحية فنية، فدببة الذهب مسيطرة على المدى القريب، مع اتجاه هابط للسعر استمر 5 أسابيع. وهدف الثيران التالي هو الصعود أعلى 1,800 دولار للأوقية. بينما تحاول الدببة الهبوط بالذهب لـ 1,750 دولار. أولى المقاومات التي تواجه الذهب عند 1,788.80 دولار للأوقية، وثم 1,794.20 دولار للأوقية. بينما الدعوم تتركز عند 1,759.00 دولار للأوقية، و1,750.00 دولار للأوقية.
شاركنا رأيك: هل تتفق مع أن بتكوين تحولت من أصل مضاربة إلى أداة استثمارية للمؤسسات، وهل انتهى اتجاه الذهب الصاعد بالفعل؟