مقدمة:
كان لعلاقة الذهب مع الدولار العامل المؤثر الأكبر على أسعار الذهب و بطبيعته كملاذ آمن أيضا فإن له علاقة وطيدة مع الأزمات و مع هبوط المؤشرات , فعندما هبط مؤشر داو جونز بداية الشهر بمقدار 1500 نقطة هبط الذهب لقاعه عند 1700 من 1850 أي أيضا بمقدار 1500 نقطة، لم تكن هذه العلاقة طردية أبدا في الماضي بل بالعكس العلاقة عكسية و بامتياز، وأيضا عندما كان الدولار في أضعف مستوياته نهايات شهر فبراير الماضي هبط الذهب لغاية 1743، إذا ببساطة لم يعد مرآة كملاذ آمن ولم يعد مرآة لعلاقته بالذهب، أما الآن فالأنظار متركزة على عوائد السندات لعشر سنوات، وليس من المتوقع أن يلجأ بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أي تغيير في سياسته النقدية بل من المتوقع إبداء نغمة متفائلة بشأن وتيرة تعافي الاقتصاد الأمريكي ومع تحسن التضخم من المفترض ألا تلاقي السندات تلك الأهمية في الاستثمار و التخلي عنها مع ارتفاع شهية المخاطرة و عليه قد نتوقع انخفاض بالطلب على السندات قريبا وارتفاع الذهب على أساسه و بالإضافة قد يلاقي الدعم مع ارتفاع حالات كورونا في أوروبا وألمانيا خصوصا في الموجة الثانية .
التحليل الفني للذهب وبعض أفكار التداول الخاصة باليوم على المدى القصير، ولن نقوم بتحليل على المدى المتوسط والطويل حتى تتضح الصورة على بعض الأزواج ولكنا بالفعل قمنا بتحليل الذهب سابقا على المدى الطويل وما زلنا نعتبر أنه في اتجاه صاعد حتى يكسر 1680 ويتداول أسفلها.
تابعونا على حساباتنا في تويتر وتيلغرام للمزيد من التحليلات اليومية وآخر الفرص الاستثمارية.
وتابع البث المباشر يوميا على اليوتيوب (ابحث عن قناة محمود إدلبي) واشترك وفعل جرس التنبيه
حساب سويسكوت بنك تويتر @Swissquote_ar
ملاحظة:
هذا المحتوى مجرد آراء وتحليلات المؤلف واجتهاد شخصي وليست توصيات مباشرة، فإن أصبنا ادعوا لنا. وإن أخطئنا فاعذرونا. القرار النهائي يعود للمستثمر والمضارب في تحديده الاتجاه.