المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 24 مارس 2021
- أوروبا تشهد ارتفاعًا جديدًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا
- العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية تتعافى من مخاوف رفع الضرائب
- تعافي في عوائد سندات الخزانة الأمريكية يعيد المستثمرين للتفاؤل
الأحداث الرئيسية
تجاهلت المؤشرات الرئيسية: داو جونز، وإس آند بي 500، وناسداك، الاتجاه العالمي الهابط صباح يوم الاثنين، وسط الارتفاع المثير للقلق بحالات الإصابة بفيروس كورونا في الدول الأوروبية.
وتقدمت عملة بتكوين بينما يرتفع الدولار
الشؤون المالية العالمية
تتقدم عقود مؤشر ناسداك التداولات اليوم مع ارتفاع قوي، وتحول المستثمرين إلى أسهم النمة، وتعافى إس آند بي 500 من التصفية التي وقعت له خلال الليل.
وخشيت الأسواق الأمريكية من وثائق مسربة تدل على إقدام إدارة بايدن على رفع الضرائب اللازمة لإتمام مشروع ضخم بـ 3 تريليون دولار للبنية التحتية، وتحفيز خلق الوظائف.
يستمر التداول داخل علم هابط، وهو إشارة إيجابية بعد ارتفاع 7% خلال 9 أيام سبق جني الأرباح. أي اختراق للأعلى سيكون دلالة على استئناف الاتجاه الصاعد، وربما يتجه إس آند بي 500 لمستوى 4 آلاف للمرة الأولى.
بينما الهبوط للأسفل دون 3,800 سيكون إشارة للوصول لذروة. المتوسط المتحرك لـ 50 يوم يدعم العلم، بينما المتوسط المتحرك لـ 100 يوم يدعم الفنيات، وربما يكون النقطة الفاصلة في تحركات المؤشر.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 بسبب الأزمة المركبة في أوروبا: ارتفاع حالات الإصابة، ومعضلة لقاحات فيروس كورونا. والآن يضع الاتحاد الأوروبي قانون طوارئ جديد سيسمح بمنع تصدير اللقاحات، وتسهيل حصول المواطنين على اللقاح. وتضرب أزمة سياسية الاتحاد في ظل ارتفاع حالات الإصابة، دافعة المؤشر الأوروبي للتراجع لمستوى أسبوعين.
ولكن تعافى المؤشر من القاع للعلم الهابط، بما ساعده على تشكيل مطرقة. ويجد السعر مقاومة أعلى النموذج الاستمراري، وهذه إشارة إيجابية، بعد قفزة وصلت لـ 5% خلال الجلسات الثمانية الماضية. ووجد المؤشر مشترين جدد بينما خرج جانو الأرباح.
وفقد مؤشر إم إس سي آي العالمي 0.9% يوم الثلاثاء، ووصل انخفاضه لـ 674.18 نقطة وهو مستوى لم يصله السعر منذ 9 مارس الماضي. وهبط المؤشر هذا الشهر، بعد 5 أشهر من تسجيل الأرباح، وهو ما دفع المستثمرين لموجة من البيع.
وتراجعت الأسهم اليابانية بتراجع من مؤشر وول ستريت، وهبطت 2%. بينما تراجع مؤشر هانج سانج بنفس النسب المئوية.
وتراجعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء، بقيادة أسهم القيمة، والتي تستفيد من إعادة فتح الاقتصاد، ويأتي هذا على خلفية ارتفاع حالات الإصابة في أوروبا والتوسع في قيود التباعد الاجتماعي في ألمانيا، وسط العودة للطبيعة.
وتراجع مؤشر راسيل 2000 بنسبة 3.5%، خلال الجلسة بسبب أسهم كارينفال، وتريب أدفيسور. وهبطت أسهم شركات الخطوط الجوية بوتيرة هي الأحد منذ أكتوبر.
فيما ترتفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات، على الرغم من أن المؤشرات تقترح اتجاهها للأسفل، رغم مخاوف التضخم.
وما زالت العوائد فوق خط الاتجاه الصاعد منذ 28 يناير. وتعافي العوائد دفع أسهم راسيل 2000 لتقدم يضاهي أسهم ناسداك 100، بما يوضح الصلة بين التداولات المتفائلة وعوائد سندات الخزانة.
ويعاني مؤشر الدولار الأمريكي مع تراجع العوائد.
أنهى مؤشر الدولار الأمريكي نموذج علم إيجابي ليؤكد القمة المزدوجة، وارتفع من الوتد الهابط منذ ارتفاع مارس.
فيما تقدمت سعر الذهب.
ولكن الذهب يتداول عكس الدولار، وأنهى نموذج علم سلبي.
وتقدمت بتكوين بعد إعلان الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، إن تسلا (NASDAQ:TSLA) تقبل الآن الدفع باستخدام بتكوين، في ضربة موجهة لتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، والذي قال إن بتكوين بمثابة ذهب وليست بديل الدولار.
وقفزت عملة بتكوين بعد وصولها لقاع القناة الصاعدة، وصولًا إلى قمة العلم الهابط، في إشارة إيجابية عقب الهبوط.
وجد النفط دعمًا عند خط العنق لنموذج الرأس والكتفين في القمة، ولكنه يظل تحت ضغط وسط مخاوف حول الطلب، والذي يستمر بسبب المخاوف حول أوبك+.
تدل المؤشرات النفية على اتجاه السلعة لـ 64 دولار للبرميل، ولكن تظل في نموذج سلبي.