المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 4 مايو 2021
الذهب والفضة يبدآن دورة متقدمة جديدة
قبل الخوض في التفاصيل فيما يتعلق بأحدث أبحاثي ومراحل الدورة، أريدك أن تفكر في مراحل الدورة هذه باعتبارها اتجاهات دورة التقدم والتراجع. وأنها بمثابة "بناء الاتجاه"، ثم "حل الاتجاه". في كل حالة، يمكن أن تكون الاتجاهات إما تصاعدية أو هبوطية أو محايدة بطبيعتها. أعتقد وفريقي البحثي أن مرحلة دورة تصاعدية جديدة قد بدأت بالذهب والفضة. إذا كان بحثنا صحيحًا، فقد تؤدي مرحلة الدورة المتقدمة (SE:2330) التالية إلى ارتفاع واسع في الذهب والفضة.
فهم تحليل طور الدورة والاتجاهات في المعادن
نفسر مراحل الدورة هذه على أنها قطاعات اتجاه فريدة متضمنة في نطاق دورة أوسع. على سبيل المثال، على مدى ارتفاع طويل الأجل، قد نرى العديد من مراحل التقدم التصاعدي والانحدار - واحدة تلو الأخرى. بالمقابل، قد نرى العديد من مراحل الدورة الهبوطية تحدث في اتجاه هبوطي ممتد. كما يمكن أن يوجد نوع آخر من طور الدورة أيضًا، مرحلة دورة الانعكاس - حيث يتقدم السعر في اتجاه واحد وينخفض في الاتجاه المعاكس. يوجد هذا النوع من مراحل دورة التدوير كدورة مكتملة حاليًا على الرسم البياني الذهبي أدناه.
ومع اقترابنا من نهاية مرحلة دورة الانحدار الحالية كما هو موضح في الرسم البياني أدناه، سنبدأ قريبًا مرحلة الدورة المتقدمة الجديدة في الذهب. حيث أنه من المرجح أن تغلق مرحلة انعكاس الذهب التي حدثت بين 21 ديسمبر 2020 و 10 مايو 2021 أعلى من نقطة المنتصف (أو القمة) لمرحلة الدورة الإجمالية. كما يشير هذا إلى سيطرة اتجاه سعر تصاعدي جديد ومن المرجح أن يرتفع السعر في مرحلة الدورة المتقدمة التالية. وإذا استمر هذا الاتجاه، فسيستمر السعر في الارتفاع أيضًا في مرحلة دورة الانحدار - كما رأينا في مرحلة الدورة الأولى: بين 16 مارس 2020 و 3 أغسطس 2020.
جداول مراحل الذهب والفضة - هل سيستمر السعر في مرحلة دورة تصاعدية جديدة؟
للمساعدة في شرح بحث الدورة، قمنا بتجميع هذه الجداول معًا لتفصيل مراحل الدورة ومنطق السعر الذي نستخدمه لتفسير كل مرحلة من مراحل التقدم والانخفاض. حيث يتكون كل إدخال في الجدول من مرحلة تقدم ثم تراجع في الدورة. وهى مجتمعة، تشكل مرحلة دورة كاملة. نحن نقيس السعر عند نقطة المنتصف (قمة) لمرحلة الدورة لتحديد ما إذا كانت أي مرحلة من مراحل الدورة المتقدمة أو المتراجعة تصاعدية أو هبوطية في الاتجاه. إذا أظهر كل من مرحلتي الدورة المتقدمة والمتناقصة نفس اتجاه الاتجاه، فإننا نحدد مرحلة الدورة المكتملة على أنها تصاعدية أو هبوطية. أما إذا كانت تختلف في أنواع الاتجاه، فإننا نحدد مرحلة الدورة المكتملة كمرحلة انعكاس.
لقد كان الذهب في اتجاه هبوطي مؤخرًا بينما استمرت الفضة في الارتفاع إلى حد ما في اتجاه سعر جانبي. ويمكنك أن ترى من الجداول أدناه، أن الذهب قد أكمل مؤخرًا مرحلة دورة انعكاس (تنتهي بمرحلة تراجع تصاعدية) بينما استمرت الفضة في عرض مراحل دورة تصاعدية منذ 9 مارس 2020.
كما أنهى كل من الذهب والفضة آخر مراحل الدورة المكتملة لهما مؤخرًا. في حين سينهي الذهب آخر مرحلة دورة مكتملة في 10 مايو 2021. بينما أنهت الفضة آخر دورة مكتملة لها في 12 أبريل 2021. وستبدأ مرحلة الدورة المتقدمة التالية لكل من
الذهب والفضة هذا الأسبوع والأسبوع المقبل - وستستمر حتى 19 يوليو 2021. ثم بعد ذلك، ستبدأ مرحلة الدورة المتراجعة وتستمر حتى أواخر سبتمبر، للذهب، وأواخر أكتوبر للفضة.
إذا كان بحثنا صحيحًا، فقد نرى اتجاهًا تصاعديًا ممتدًا خلال الأشهر الستة التالية أو أكثر في كل من الذهب والفضة.
مراحل دورة الفضة تستمر في إظهار اتجاه تصاعدي أقوى
يبرز الرسم البياني الأسبوعي الفضي التالي مراحل الدورة ويسلط الضوء على اتجاهات الأسعار لكل مرحلة من مراحل الدورة المتقدمة والمتناقصة. بينما شهد الذهب مرحلة دورة هبوط ممتدة على مدار الخمسة أشهر الماضية، استمرت الفضة في إظهار مراحل دورة سعر تصاعدية أقوى واستمرت في محاولة مستويات سعر إغلاق أعلى في نهاية كل مرحلة من مراحل الدورة. كما نعتقد أن هذا يشير إلى احتمالية أن تشهد الفضة بعض الاتجاه التصاعدي المتفجر عند اختراق المستوى 28.42 دولار (الخط الأصفر الأعلى). ويمثل هذا المستوى مقاومة الأسعار التاريخية للفضة. بمجرد اختراق هذا المستوى، نعتقد أن الفضة ستبدأ في الارتفاع بسرعة كبيرة.
تذكر، أنه لدينا حتى 19 يوليو 2021، قبل انتهاء مرحلة الدورة المتقدمة الأولى في الفضة. قد تدفع هذه المرحلة المتقدمة إلى التحرك فوق المستوى 28.42 دولارًا وقد تحاول الارتفاع فوق 30.00 دولارًا كما رسمنا على الرسم البياني (أدناه). إذا استمرت مرحلة الدورة المتراجعة في هذا الاتجاه التصاعدي، فقد نرى تداول الفضة أعلى من 32.00 دولارًا أمريكيًا إلى 33.00 دولارًا أمريكيًا قبل عيد الهالوين 2021. وهذا سيمثل ارتفاعًا بنسبة 26.5٪ في الفضة من آخر مستوى سعر لمرحلة الدورة المكتملة.
في الختام، نريد أن نقترح أن الارتفاع كما نقترح في الذهب والفضة سيقدم أيضًا عامل خطر متجددًا للأسواق الأمريكية والعالمية (محتمل). حيث شهدنا في الماضي ارتفاع أسعار المعادن النفيسة بينما يرتفع سوق الأسهم الأمريكية. وليس من غير المألوف أن تبدأ المعادن الثمينة في الارتفاع بينما تستمر سوق الأسهم الأمريكية في الارتفاع. يشير هذا النوع من النشاط السعري ببساطة إلى أن التجار / المستثمرين العالميين ينقلون رأس المال إلى المعادن الثمينة بينما يتسلق سوق الأسهم الأمريكية "جدار القلق" القوي. فقد حدث هذا النوع من تحركات الأسعار من عام 2004 إلى عام 2009 - قبل أزمة الائتمان / أزمة الإسكان.