-
الجهات التنظيمية في الصين تزيد من المواجهات مع الشركات
-
تداولات إعادة فتح الاقتصاد مستمرة
-
السندات تقفز وسط بيانات عديمة الأثر، ولكن فنيًا التصفية مستمرة.
-
منطقة اليورو تصدر الميزان التجاري يوم الجمعة
-
وينتظر السوق يوم الجمعة بيان ميتشجان لثقة المستهلك.
- لم يتغير ستوكس 600 إلا قليلاً
- استقرت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500
- انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.2٪
- استقرت العقود الآجلة على مؤشر داو جونز الصناعي
- انخفض مؤشر إم إس آي لمنطقة آسيا والباسيفيك بنسبة 0.4٪
- انخفض مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنسبة 0.5٪
- لم يتغير مؤشر الدولار قليلاً
- استقر اليورو عند 1.1734 دولار
- بقي الين الياباني دون تغيير عند 110.43 للدولار
- وارتفع اليوان في الخارج 0.2 بالمئة إلى 6.4794 للدولار
- تغير الجنيه البريطاني قليلاً عند 1.3863 دولار
- تقدم العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة إلى 1.34٪
- لم يتغير عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بشكل طفيف عند -0.46٪
- لم يتغير عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات بشكل طفيف عند 0.57٪
- ونزل خام برنت 0.2 بالمئة إلى 71.29 دولار للبرميل
- وارتفع سعر الذهب الفوري 0.2 بالمئة إلى 1755.05 دولار للأوقية
الأحداث الرئيسية
تتباين العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية: داو جونز، وإس آند بي 500، ومؤشر راسيل 2000. بينما تحقق المؤشرات الأوروبية أرباحًا هامشية عقب التراجع هذا الصباح -الأول من نوعه هذا الأسبوع. أما بالنسبة للأسهم الآسيوية فالضغط الصيني مستمر. وبفضل تقارير الأرباح القوية للأسهم الأوروبية، كان لتراجع أسهم التعدين أثر محدود.
تراجعت عوائد سندات الخزانة جنبًا إلى جنب مع الدولار الأمريكي.
شؤون المال الدولية
العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية الصغيرة، راسيل 2000، ومؤشر أسهم القيمة الكبيرة، داو جونز، نرى استقرارًا، بينما تستمر تداولات إعادة فتح الاقتصاد في ظل تراجع عقود ناسداك ومؤشر إس بي إكس.
وفي أوروبا كانت النغمة ضعيفة. فتحولت الأسهم المستفيدة من إعادة الافتتاح للارتفاع. وارتفعت أسهم قطاع الترفيه والسفر، بما حيّد أثر التصفية على أسهم شركات التعدين، مع استمرار وقوع السلع تحت ضغط قوة مؤشر الدولار، دونما إلقاء بال لتراجع العملة الاحتياطية على مستوى عالمي. فيما استقر مؤشر ستوكس 600 اليوم، وحين تحرير التقرير يبدو أن المؤشر متجه لتاسع إغلاق على ارتفاع.
فيما ارتفعت أسهم التأمينات على الحياة، أجيون Aegon NV (DE:AEGN)، بنسبة 3% مع تفوقها على تقديرات الأرباح. ومددت الأسهم أرباحها وصولًا لأعلى مستوى منذ 12 مايو. ومن بين الرابحين في القطاع بعد بيانات أقوى من المتوقع: أفيفا، وزيورخ إنشوارنس جروب أيه جي.
بينما هبطت أسهم شركة تكنولوجيا المعلومات الألمانية، بيتكل بنسبة 4.7%، ماحية أربع أيام متصلة من المكاسب، بعد البيانات المخيبة للآمال. فيما ارتفعت أسهم مشغل الجولات، توي، بنسبة 2.6% بفضل زيادة الحجوزات للإجازات. ولكن يكشف الرسم البياني عن ضعف السهم.
وبعد ارتفاع 4.4% تراجع السهم بنسبة 2.6%، وصولًا للمتوسط المتحرك لـ 200 يوم. ويصادف المتوسط انخفاض شهر مارس، بما دفع السعر لنموذج رأس وكتفين استمراري صغير هابط، بعد تأسيس اتجاه هابط، مع مرور المتوسط المتحرك لـ 50 يوم دون المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، بما ينذر بتقاطع موت.
وفي وقت سابق من يوم الخميس تراجعت المؤشرات الآسيوية جميعها: نيكاي 225، وهانج سنغ، وشنغهاي المركب، بعد كشف المسؤولون في الصين عن خطة خمسية تفرض مزيد من القيود على القواعد المنظمة للأعمال، بينما تضغط بكين على مختلف النشاطات، بما فيها شركات تكنولوجيا المال، والتعليم، والإرشاد. ومن المفهوم تأثر المستثمرين سلبًا بهذه الإجراءات المخيفة.
وتستهدف الصين الآن شركات التأمين الإلكترونية. وفي خلفية هذه الأحداث، ولمزيد من الضغط السلبي على الأسواق، تحارب الصين تفشي فيروس كورونا. وخلال يوم أمس بعد إصابة عامل حاويات في ثالث أكبر موانئ الشحنات، نينغبو تشوشان، أصدرت الهيئات أمر بإغلاق العمليات جزئيًا، لأجل غير مسمى.
أمّا وول ستريت فاستمرت مؤشراتها في الوصول لأرقام قياسية جديدة بعد إعلان إدارة بايدن بداية المفاوضات حول الميزانية الهائلة بـ 3.5 تريليون دولار. فيما خففت البيانات الأضعف من المتوقع المخاوف حول التشديد القريب للسياسة النقدية، والتخلي عن التحفيزات التي ساعدت الاقتصاد الأمريكي على الخروج من أسوأ ركود في 80 عام، والتي تسببت فيها أزمة صحية هي الأسوأ في 100 عام.
ولم يبتعد مؤشر أسعار المستهلكين عن توقعات السوق، بارتفاع 0.5% على أساس شهري، و5.4% على أساس سنوي. فيما سجل مؤشر أسعار المستهلكين باستثناء الطعام والطاقة على الأساس الشهري ارتفاع 0.3%، وعلى الأساس السنوي سجل 4.3%.
وسجل مؤشر داو جونز رقم قياسي بعد آخر بعد إكمال نموذج علم هابط، وهو نموذج إيجابي بفضل تسجيل جلسات ارتفاع خمس.
فيما وصل مؤشر إس آند بي 500 لضعف ما سجله عند قاع مارس 2020، في ظل احتدام الوباء، وناسداك 100 مرتفع قرابة الـ 125% خلال نفس الفترة. ومع المغالاة في قيمة أسهم التكنولوجيا والأرباح المذهلة التي حققتها، يتراجع أداء مؤشر ناسداك، بما يؤكد على عودة تداولات افتتاح وتعافي الاقتصاد.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات متخلية عن بعض مكاسب أمس المسجلة بفضل بيانات التضخم، والتي أوضحت أن الطريق يطول بين السوق وبين معدل الفائدة المرتفعة. بينما يشير اتجاه الطلب على استمرار ارتفاع في سوق السندات.
وترتبط العوائد ارتباط عكسي مع سعر السندات، لذا نرى على الرسم البياني الصورة المعاكسة والتي قابلت مقاومة سببها تقاطع الموت، دون خط الاتجاه الهابط. ويظل السؤال هل استكمال نموذج القاع المزدوج الصغير يوم الاثنين سيصمد أمام التشكيل الفني الأكبر.
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، ليعكس حركة عوائد السندات.
من المتوقع أن يظل تداول الدولار في نطاق ضيق بين خط الرقبة لنموذج قمة مزدوجة صغير، ونموذج قاع مزدوج ضخم يتشكل منذ نوفمبر. ويقترح التقاطع الذهبي ما سيحدث.
وفي غياب المحفزات، استقر سعر الذهب.
ويحوم الذهب الآن عند مستوى الدعم-المقاومة منذ نهاية أبريل، بعد تفعيل نموذج تقاطع الموت.
فيما تراجعت عملة بتكوين لليوم الثالث على التوالي.
بيد أن العملة الرقمية مستقرة بفضل المتوسط المتحرك لـ 200 يوم داخل القناة الصاعدة.
ساعد الدولار الضعيف النفط بعض الشيء، بعد تلقي بيانات المخزون السلبية.
فيما يشكل سعر خام غرب تكساس الوسيط نموذج علم هابط، مع اتجاه المتوسط المتحرك لـ 200 يوم للارتفاع، لدعم القاع.
ما ينتظر السوق
تحركات السوق
العملات
سندات
السلع