الفضة قرين دائما لاسم الذهب، ولكنها لا تحظى بشعبية الذهب، حتى في المضاربة نجد أن الذهب يتميز بشعبية كبيرة هي الأوسع في سوق المعادن النفيسة. أهم مميزات الذهب أن تحركاته تمثل جرس إنذار عادة يدق مبكرا قبل أن تسيطر ازمة ما على الآفاق. وهذا ما فعله حقا الذهب مع أزمة كورونا.
الفضة عادة تتبع تحركات الذهب ربما ليست بنفس العنف والقوة، وعادة ما تأتي تحركاتها متأخرة بعض الشيء أحيانا إلا أن تاريخ ارتباط الذهب والفضة يقول بأن الفضة تسلك مسلك الذهب في الأزمات. والذهب انطلق وحقق أرقاما قياسية ترقي عند أعلي قممه التاريخية في عام 2011. ربما بفارق قليل لكنها قمة تاريخية أيضا في ذروة أزمة كورونا.
الفضة ارتفعت بعض الشيء وبات الطريق ممهدا الآن لانطلاقة أكبر، ربما أحد أهداف هذه الانطلاقة بلوغ القمة التاريخية التي حدثت في أعقاب الأزمة المالية عام 2009. وكانت ذروة الارتفاعات في 2011.
الرسم البياني الأسبوعي
تظهر صورة فنية مثالية على الرسم البياني الأسبوعي للفضة. حيث أنهت الفضة فترة تجميع وهي أول مراحل تكوين (SE:1201) الاتجاه الصاعد. وتم اختراق المنطقة العرضية التي استغرقت 8 أعوام تقريبا.
التماسك الحالي للأسعار اعلي مستوي 21. هي أحد إشارات القوة للفضة. وتعتبر منطقة ممتازة لشراء الفضة لأجل متوسط وبعيد.
وتعتبر مستويات 30 ثم 35 ثم 44 هي الأهداف على المدى المتوسط والبعيد.
النصيحة: تجميع الفضة من الأسعار الحالية (21) ليكون مستوي 30 ثم 35 ثم 44، هي الأهداف على التوالي، ويكون أمر وقف الخسارة هو كسر مستوي 21 لأسفل.