تخلف عملاق العقارات الصيني إيفرجراند عن سداد ديونه، وقد أدى الخوف من تخلف الشركة عن السداد إلى ركود يمكن تحصيله في السوق المالية في جميع أنحاء العالم. يعتقد الكثيرون أن تراجع سوق العملات الرقمية خلال الأسبوع الماضي قد تأثر أيضًا بنفس الطريقة التي سارع فيها المستثمرون إلى تصفية أموالهم المشفرة. ومع ذلك ، فقد ضخ البنك المركزي الصيني 120 مليار يوان ما يقرب من 19 مليار دولار أمريكي في النظام المصرفي على أمل إنقاذ إيفرجراند.
قد يكون تخلف إيفرجراند عن السداد مكلفًا للصين وقد توقع العديد من المحللين والنقاد أن الصين ستبذل كل ما بوسعها لمنع إيفرجراند من الفشل ويبدو أن توقعاتهم تتحقق. الآن مع جهود إنقاذ إيفرجراند سيشهد سوق العملات الرقمية انعكاسًا من الاتجاه الهبوطي إلى الصعودي.
وقد خسرت العملات المشفرة الرئيسية ما بين 20% و 30% من قيمتها السوقية خلال الأسبوع الماضي. بينما ثبت تاريخيا أن شهر سبتمبر هو شهر هبوطي مع عوائد سلبية في الماضي.