خلال الساعات الماضية وطوال جلسات تداول الأمس تراجعت أزواج العملات الرئيسية بحدة مقابل الدولار الأمريكي بينما حقق مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا ملحوظا ليصل لمستويات نوفمبر الماضي ، ما حدث ليس من قبيل المضاربة وغير مبرر بتقلبات الأسواق والضغوط الناشئة عن إغلاقات جني الربح لكن له أسباب عميقة يمكن من خلالها تفسير ما يحدث والخروج بنتيجة مفادها أن تلك التراجعات لن تستمر طويلا وأننا نكاد نكون قد حصلنا على أفضل مستويات التداول لمن يريد تعزيز مراكز شراء أزواج العملات الرئيسية والمعادن
بخلاف ما درجنا عليه فإن الأمر لا يرتبط هذه المرة بالشارتات الفنية المستخدمة لكنه يرتبط بالأساس بالتحليل الأساسي والعوامل الجيوبوليتيكية والتي يصعب شرحها باستخدام شارتات التداول الصماء ، لكن تحتاج للنظر للأجندة الاقتصادية من ناحية والأخبار والتصريحات الصادرة من هنا وهناك من جهة أخرى لذلك سنكون على موعد اليوم قبل بداية تداولات بورصة وول ستريت مع حلقة خاصة نشرح فيها أسباب التراجعات ونضع توقعات ما هو قادم