وقال المصرفي المتخصص بأسواق الدين والائتمان، محمد الخنيفر، إن إصدار الصكوك السعودية يأتي في ظل ارتفاع أسعار النفط وتحسن الأداء الاقتصادي، وتعديل النظرة المستقبلية إلى مستقرة من قبل موديز ما يعني أن هناك احتمالا لرفع التصنيف الائتماني للسعودية من قبل وكالة التصنيف خلال عامين على الأقل.
وأضاف في حديثه لـ"العربية" أن التأخر في إصدار هذه الصكوك كان بسبب أوضاع السوق التي شهدت خلالها عوائد سندات الخزانة الأميركية ارتفاعا غير مسبوق. وأوضح أن الإصدار يأتي مع نجاح السعودية في إعادة تمويل 43.5% من ديونها التي يحين موعد سدادها السنة القادمة، في خطوة استباقية قبل ارتفاع التكاليف التمويلية العام المقبل.