بالأمس اختبرنا توجهًا عقلانيًا للمركزي الأوروبي الذي أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير مع وضع آلية واضحة لتغيير الفائدة بمواعيد محددة بدقة وبناء على اشتراطات خاصة تخص التضخم والإنكماش، وكالعادة يُبقي المركزي الأوروبي كافة أسلحته معدة دون استخدام مع إعادة تقييم الوضع بشكل مستمر.
ونجد أن الفيدرالي الأمريكي المشغول حتى النخاع بالبحث عن حل لأزمة التضخم التي فشل في حلها عندما كانت ضمن حدود الـ 2% المقبولة واكتفي بحلها بالتصريحات للسيدة جانيت يلين التي تراجعت متعللة بكل شئ تقريبا لتبرر إساءة التقدير، في الوقت الذي يستمر السيد جيروم باول في ضخ الدماء في شرايين الدولار عبر فائدة الأذون لأجل عشر سنوات والتلويح المستمر برفعات متتالية للفائدة مع تصريحات غير مفيدة أخرى.
والأسواق لم تختبر بعد صعودا حاسمًا لمؤشر الدولار الأمريكي، كما لم تختبر انهيارات لأسعار الذهب والفضة والنفط في الوقت الذي تتراجع فيه المؤشرات الأمريكية كثيرًا، وحالة التداولات الجانبية يبدو أنها ستلازمنا لبعض الوقت حتى اتضاح الرؤية أو الاعتراف بأن هناك مشكلة في الولايات المتحدة الأمريكية.
من خلال التحليل المرفق نوضح أفضل نقاط الدخول وأهم الأهداف على كافة أصول التداول قبل إغلاقات الجمعة، لا ننسى أننا سننشر تحليلنا لتوقعات الأسواق قبل الافتتاح بساعات يوم الأحد القادم.
بالتوفيق للجميع