هل تصدق أن الذهب قد يصل إلى 2600 وأكثر من ذلك؟
في الوضع الحالي قد نشاهد ما لا نتوقعه في أقل من دقائق وكلمة السر روسيا وأمريكا. روسيا لن تهدأ وستصعد الوضع وقريبا قد نشاهد تصعيدًا أقوى. حيث استعادة روسيا أمل إعادة الاتحاد السوفيتي وترى أنها الأقوى، وهي من تسيطر على الغذاء والطاقة ومصائر العالم بيدها. وتريد أن تدمر أمريكا اقتصاديًا وتقضي على هيمنة الدولار بمساعدة بعض الدول التي لا تستغني عن روسيا وفى القريب العاجل ستنضم لها بعض الدول اجبارياً، مع قرب موسم الشتاء القادم ونقص الإمدادات من الغاز والنفط والغذاء ستخضع بعض الدول تحت شروط بوتين.
الفخ الأمريكي:
هل تعتقد أن أمريكا ستقف متفرجة فقط على انهيار اقتصادها وعملتها؟
بالطبع لا، أمريكا تستدرج روسيا وتستنفذ جهدها وطاقتها الحربية وارهاق جنودها حتى تفتعل مشكلة بمعاونة حلفائها وتكون الضربة القاضية لروسيا وتدميرها.
فى ظل كل هذه الأحداث وانهيار الأسواق ونحن على مشارف الدخول فى الركود العالمي وانهيار العملات الرقمية؛ لن يكون هناك أفضل من الملاذ الآمن ألا وهو الذهب. وقد نلاحظ على تحركات الذهب أنه يبنى قاعدة دعم قوية أعلى 1780 واستمرار في تمركزه في هذه المنطقة توحي على تجميع قوة دفع للذهب
ولا ننخدع في رفع الفائدة القادم والمستمرة كل هذا مسكنات لدعم الاقتصاد ولكن لم يجد بفائدة حقيقية حيث سنلاحظ في الفترة القادمة رفع للفائدة بنقاط مرتفعة لم نرها من قبل بهذه الوتيرة السريعة لذلك نفضل التريس والتنويع وعدم الاستعجال؛ حتى تستطيع أن تتحمل أية تقلبات بالسوق، متذكرين أن كل ما يحدث يدعم ارتفاع الذهب وانخفاض الأسهم.
تنبيه
هذا مجرد رائي شخصي وتحليل اساسي ولا يعتمد به توصية للشراء.
سيف الديب