احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

ما هو مصير الذهب في ظل تزايد التوقعات بالركود؟

تم النشر 27/06/2022, 10:54
محدث 09/07/2023, 13:32

تعمل مؤشرات ذروة التضخم وتباطؤ النمو على إحياء الشعور بالمخاطرة في السوق. ويأتي ذلك مع الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يحتاج إلى التشديد بقدر ما كان يعتقد سابقًا. ولكن بالنسبة للذهب، فإن التداول داخل نطاق ضيق مازال مستمرا منذ قرابة الشهرين.

لاحظ المستثمرون علامات الركود في البيانات الاقتصادية الأخيرة، مما يحول وجهة الأسواق من مخاوف التضخم إلى مخاوف تباطؤ النمو. وهذا يغير التوقعات المتطرفة التي يتبناها المجلس الاحتياطي الفيدرالي.

قامت البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة بشكل كبير، الأمر الذي بدأ يؤدي إلى ضعف المستهلكين وزيادة المخاوف من الركود. ما مدى صعوبة هذا الركود؟ ما هي التوقعات العامة لسياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي؟ هناك الكثير من المتغيرات. والأسواق تبالغ في رد فعلها تجاه أي تحولات في التوقعات التضخمية. إذا رأينا علامات أخرى على ذروة التضخم، فسيوفر ذلك بعض الراحة للأصول المحفوفة بالمخاطر. يمكن أن يكون ذلك سببًا في ارتفاع الذهب.

نحتاج حقًا إلى رؤية مدى الضعف الذي سيظهره تقرير ثقة المستهلك الأمريكي (سوف يصدر التقرير يوم الثلاثاء على الساعة 17:00 بتوقيت السعودية). سيحدد هذا التقرير ما إذا كان على البنك الفدرالي تغيير سياسته النقدية المتشددة أم لا.

إذا بلغ التضخم ذروته، فسيقوم المستثمرون بتحويل انتباههم إلى كيفية أداء الاقتصاد. بالنسبة للذهب، فإن الركود المحتمل يعني استمرار التداول العرضي.

كما أن تقرير الناتج المحلي الإجمالي الربع سنوي (يصدر يوم الأربعاء الساعة 15:30 بتوقيت السعودية) هو المؤشر الذي سيوضح أكثر وضع النمو في الولايات المتحدة، أي أرقام سلبية على غرار ما شاهدنا في الربع الماضي، تعني ارتفاع الذهب.

فنيا، يبدو واضحا أن أسعار الذهب تنجح في الحفاظ على الإغلاق اليومي أعلى من مستوى الدعم 1800 دولار لأونصة. ولكن بالرغم من ذلك، لا نشاهد إشارات واضحة لصعود قوي.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

علينا متابعة منطقة المقاومة 1856—1876 دولار لأونصة.  نتوقع أن يستمر التداول العرضي بين منطقة المقاومة والدعم المذكورين أعلاه. 

الرسم البياني اليومي للذهب

أحدث التعليقات

نريد تحليلاتك الشاملة
وينك انسة باهم الاخبار والاحداث بتختفي
ماكتبي شي هذا الشهر الحاسم
نرجوا الافاده عن التداول العرضي بين الدعم والمقاومه في الاسبوع القادم وشكرا لكم..
ننتظر توقعاتكم بشان الليرة التركية
انتي معلمه بالفعل .... كلماتك فيها دوما كل الدقه والارشاد الصح والصواب
معك حق
شكرا استاذة
شكرا زوجتي الغالية
❤❤❤
تمام
شكرا
شكرا لك اختي الكريمه.
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.