منعت أوروبا وأمريكا استيراد النفط الروسي لقطع مصدر إيرادات مهم لروسيا وخنق الاقتصاد الروسي ولكن كان الفشل الذريع مصير هذه المحاولة البائسة.
حيث زادت عائدات تصدير النفط الروسي ووصلت إلى 20 مليار دولار حسب تقرير لوكالة الطاقة الدولية. وستجني روسيا حوالي 285 مليار دولار من صادرات الطاقة هذا العام، وهو ما يزيد بنحو 20% عن العام الماضي.
ومع أستمرار صادرات روسيا من المعادن، فإن العائدات ستتجاوز هذا العام مستوى 300 مليار دولار، وهو ما يعادل بشكل تقريبي الأموال الروسية المجمدة في حسابات الدول الغربية.
وتبيع روسيا براميل خام الأورال بحوالي 35 دولار أي بسعر أقل من خام برنت الذي يتم تداوله حالياً عند 112 دولار للبرميل. ووصلت واردات الصين التي تستفيد من التخفيضات الكبيرة في الأسعار إلى مليوني برميل يوميًا لأول مرة، وارتفعت واردات الهند الى ما يقارب 900 ألف برميل يوميًا الشهر الماضي مايو.
تسعى روسيا لعدم خفض إنتاج النفط الخام رغم القيود الخارجية على صادراتها وتشجع الدول المنتجة للنفط على الاستمرار في الضخ، وتقديم إعفاءات ضريبية للمصافي ودعم إمدادات الوقود المحلية.