شهد مؤشر الدولار إغلاقات سلبية في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، بينما لا يوجد على الأجندة الإقتصادية ولفترة قادمة ما يمكن أن يدعم صعوده مرة أخرى، ولذلك فإن تحليله فنيا يصبح أمرا يسيرا كأي أصل آخر بعيدا عن تدخلات الفيدرالي لدعمه سواء عبر سعر الفائدة أو العائد على سندات الأجل عامين.
فيمها شهد الذهب والفضة تراجعات تصحيحية ومنطقية إلى حد كبير، لكن هل هي فرصة لإعادة الشراء أم أن بعض الهبوط هو أمر منتظر قبل تعزيز المشتريات؟
على صعيد أزواج العملات يمكننا ملاحظة أن ضعف السيولة وتوجهها إلى المؤشرات والمعادن يسحب الكثير من السيولة الموجهة لأزواج العملات خلال تلك الفترة، لا سيما أن أوروبا تقف على أطراف أصابعها على خلفية الصراع الروسي الأوكراني ومخاوف تصاعد معركة خيرسون حيث يمكن لتلك المعركة تحديدا أن تقلب موازين إستخدام السلاح بكافة أنواعه دون حساب وحتي إمكانية إمتداد الصراع لدول مجاورة. فالمؤشرات الأوروبية تؤدي بشكل جيد فنيا لكن المخاوف من إمدادات الغاز وشح الطاقة قد تبدل تلك الإتجاهات في لحظة.
فيما العملات المشفرة سارت على نفس خطي الذهب قد تكون أكثر ربحية منه نظرا لمناطق المستهدفات البعيدة على البيتكوين والإيثيريوم واللايتكوين، ولكن هل نقترب من نداء تعزيز المشتريات أمن أننا بعيدون عنه.
تحليل في عشر دقائق يلخص أفضل فرص التداول على كافة الأصول مع وضع مناطق الدخول وجني الربح المنتظرة من خلال الفيديو المرفق.