ينتظر العالم اجتماع أوبك بلس، حيث تضغط الولايات المتحدة بكامل طاقتها للحصول على مزيد من الضخ عبر اللاعبين الرئيسيين في الأسواق في محاولة للسيطرة على / أسعار النفط.
وسبق اجتماع أوبك بلس زيارة تخلي فيها الرئيس الأمريكي عن كافة ثوابته ووعوده الانتخابية ليصل / السعودية في زيارة عنوانها الرئيسي، وإن لم يكن المعلن، رسميا هو الحصول على دعم سعودي خليجي للسيطرة على أسعار الطاقة التي تخنق اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية وتقوض فرص الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي، وأيضا فرص الرئيس الأمريكي سيئ الأداء في الحصول على فرصة لولاية جديدة بينما يتفاقم التضخم ومخاوف الركود.
وفي الواقع لم تكن العربية السعودية تبالغ عندما تحدثت عن جوانب فنية يجب توافرها قبل ضخ المزيد من النفط – هذا في حالة رغبتها في خفض الأسعار – وربما ما يمنح الأسواق بعض الأمل في مزيد من الضخ، وهو ما يتم إعلانه على مدار الساعات الماضية من صفقة صواريخ باتريوت للسعودية، وحديث غير مؤكد عبر قناة فوكس بيزنس نيوز عن رغبة السعودية في السيطرة على الأسواق بتوافق أمريكي.
لكن حتى في حالة رغبة العربية السعودية في تلبية تلك الرغبة الأمريكية الملحة فإن الأمور لا تبدو متاحة بهذه السهولة لأسباب تجعل السيطرة على أسعار النفط خلال الأشهر القادمة شبه مستحيلة، وأكثر الأماني الممكنة هي هدنة سعرية لا تتجاوز الشهر قبل الانفجار السعري القادم.
من خلال الفيديو المرفق نحلل كافة الأسباب التي تدفعنا لتأكيد ضرورة ارتفاع النفط خلال الفترة القادمة.