في يوليو، شهدنا تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي من 9.1٪ إلى 8.5٪ مما أثار التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى البدء في إبطاء وتيرة دورة رفع أسعار الفائدة، بهدف البدء في خفض أسعار الفائدة في وقت ما في عام 2023.
منذ حديث باول في جاكسون هول لقد تغيرت توقعات السوق حول احتمالية خفض أسعار الفائدة في عام 2023، بمساعدة التعزيزات المتشددة من أمثال نيل كاشكاري من بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، وجيمس بولارد من بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس وإستر جورج من بنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس الذين يبدو أنهم يميلون تجاه احتمال التحرك بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع المقبل.
مع وجود الاحتياطي الفيدرالي في فترة التعتيم التي تسبق اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة عندما يجتمع في 21 سبتمبر / أيلول، فإن قراءة مؤشر أسعار المستهلكين اليوم قد تقدم تنبأ بشأن ما إذا كنا نرى ارتفاعًا في معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ذلك الاجتماع أو تحركًا آخر في السعر بمقدار 75 نقطة أساس.
* هناك حاجة إلى كلمة تحذير هنا، لأنه حتى لو حصلنا على طباعة أكثر ليونة لمؤشر أسعار المستهلك، فهذا لا يعني بالضرورة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيفضل الخيار الأكثر ليونة لتحرك معدل 50 نقطة، والذي يبدو في ظاهره أنه الأكثر منطقية مسار العمل، خاصة إذا رأينا شريحة من 8.5٪ إلى 8.1٪.
تعرض الذهب والفضة لضغوط خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب قوة الدولار الأمريكي وارتفاع العائدات الحقيقية. نتائج بيانات التضخم في الولايات المتحدة، سوف تأثر تأثير جدا قوي في كل من الذهب والفضة.
ومن الناحية الفنية تبقى مناطق 1737-1750 أفضل المناطق لبناء مركز بيعية شرط ان لا يحدث إغلاق يومي أعلى من 1765، لكن يرجى الأخذ بعين الاعتبار الحركة العكسية التي يمكن أن يقوم بها الذهب خلال فترة ظهور الخبر، في حال انخفض التضخم إلى 8.1 % ستكون أي حركة ارتفاع بأسعار الذهب فرصة للبيع، أما في حال ارتفعت نتائج التضخم أعلى من 8.5 % وهبطت أسعار الذهب ستكون فرصة لبناء مراكز شرائية.
في حال وجود استفسارات يرجى كتابة تعليق وسوف يتم الرد تمنياتي للجميع بالتوفيق.