ارتفع زوج الجنيه الإسترليني الدولار الأمريكي وزاد من مكاسبه في جلسة التداول الأمريكية بعد بيانات التضخم وهبط الذهب.
وسجلت العملة البريطانية مكاسب أمس الأربعاء وارتفع نحو 1.1590 دولاراً أمريكيا إلا أن ما زال يتداول في الاتجاه الهابط.
وتراجع مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة ما دون الخانتين. بينما ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أعلى من التوقعات.
ما زال الجنيه الإسترليني في الاتجاه الهابط أمام الدولار. حيث يعاني الاقتصاد البريطاني من ارتفاع معدلات التضخم وأزمة الطاقة التي تضرب الاقتصاد والاقتصاد الأوروبي.
يوم أمس ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني 9.9% على أساس سنوي في أغسطس أدنى من 10.1 في يوليو الماضي. ومن المتوقع أن يزيد البنك المركزي البريطاني من سياسته النقدية التشددية.
التضخم لم يبلغ ذروته وهذا ما تحدث به محافظ البنك المركزي البريطاني أندرو بيلي وتوقع بأن يصل التضخم 13.6 % في أكتوبر.
وأظهر تقرير التضخم وفقاً لوزارة العمل الأمريكية تباطؤ التضخم إلى 8.3 % في أغسطس وكانت الأسواق تتوقع 8.1 %.
بيانات التضخم الأمريكية من المتوقع أن تدفع إلى مزيد من التشدد الكبير من الفيدرالي الأمريكي. في رفع سعر الفائدة الأسبوع المقبل نظراً للمخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد.
بعد تقرير اليوم يبدو أن الصورة ستكون قاسية وسيكون هناك بعض الألم على أسواق الأسهم. حيث تشير صناديق العقود الآجلة للاحتياطي الفيدرالي إلى أن نسبة رفع سعر الفائدة زادت 20 % بنقطة مئوية كاملة أي 100. نقطة أساس الأسبوع المقبل.
بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي يوم أمس تظهر المزيد من الأدلة على تباطؤ وتيرة التضخم ولكن من غير المحتمل أن يدفع البنك الفيدرالي لرفع سعر الفائدة الأمريكي 75 نقطة أساس في الأسبوع المقبل.
زوج الجنيه الاسترليني الدولار GBPUSD
يتداول في الاتجاه الهابط بثبات مستوى 1.1590 ارتفاع أمس الأربعاء مع احتمالية اختبار 1.1500 ومن ثم 1.1450
مستوى الدعم الرئيسي 1.1400 وكسره سيعني هبوط قوي نحو 1.1000.
بيانات اقتصادية هامة اليوم:
مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر أغسطس