الذهب أمام مفترق طرق.. هل انتهى عصر الملاذ الآمن؟

يمتد سعر الذهب في خط خسارته لليوم الثالث على التوالي هذا الخميس، حيث يحوم بالقرب من أدنى نقطة في أكثر من أسبوع دون عتبة 1700 دولار. يثني الدببة قوتهم وسط الطلب المتزايد على الدولار الأمريكي في جميع المجالات، حيث يرتد المضاربون على ارتفاع الدولار الأمريكي بعد التعزيز الصاعد القصير الذي شوهد يوم الأربعاء. 

كما أن الارتفاع المتجدد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، في مواجهة توقعات رفع أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، يوفر أيضًا دعمًا للدولار مع زيادة الضغط على الذهب غير المرتفع. على الرغم من الرهانات المخفضة لرفع سعر الفائدة الفيدرالي بمقدار 100 نقطة أساس في سبتمبر، فإن الأسواق مستعدة لرفع 75 نقطة أساس، وهو ما يبقي المستثمرين قلقين. 

التوقعات بمعدلات أعلى لفترة أطول تتحقق من الانتعاش في الأسهم العالمية على الرغم من إعلان الصين عن المزيد من الدعم السياسي لإعادة الانتعاش الاقتصادي إلى المسار الصحيح. قال مجلس الدولة الصيني إن بنك الشعب الصيني سيقدم 200 مليار يوان صيني لدعم القرض للاستثمار.

تستعد الأسواق الآن لمبيعات التجزئة الأمريكية ومطالبات إعانة البطالة الأسبوعية، مع تهدئة الغبار في أعقاب ارتفاع معدلات التضخم. من غير المحتمل أن يكون للبيانات تأثير كبير على السوق وعلى معنويات بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث لم يتم تعديلها لتناسب تغيرات الأسعار. سيكون للمزاج السائد في وول ستريت وحركة سوق السندات تأثير قوي على المعدن الأصفر.

ومن الناحية الفنية يرجى الحذر من الاختراق الكاذب لمنطقة 1680 لأنها المنطقة المفصلية على الذهب حتى نتمكن من القول إنها كسرت يجب أن نرى على الأقل إغلاقا يوميا واحدا أدنى من السعر 1680 مع شمعة بيعية كاملة من غير ذيل، لأنه في حال حدث اختراقا كاذبا لسعر 1680 واغلق السعر أعلاه سوف تقوم بدفع الذهب إلى الأعلى لهدف 1720 كهدف أول أو يمكن أكثر "يعتمد على نتائج البيانات التي سوف تظهر اليوم".

يجب التنويه أيضا أنه كسر مناطق ال1680 سوف تدعم هبوط الذهب بقوة وينصح بعدم بناء مراكز شرائية قبل مناطق 1550 التي يمكن أن يجد الذهب عندها منطقة دعم تدفعه لإعادة اختبار مناطق 1680.

في حال وجود استفسارات يرجى كتابة تعليق وسوف يتم الرد تمنياتي للجميع بالتوفيق.