الدولار الأمريكي يتسبب بفوضى عارمة في أسواق المال بعد أن استعاد قوته من جديد بعد بيانات أمريكية إيجابية، أبرزها ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
الأربعاء المقبل ينتظرة الجميع على أحر من الجمر لمعرفة مصير المعدن الأصفر الذي انهار بقوة بعد كسره قاع 2020 (مستويات 1680) واستقر دونها، حيث أن موعدنا مع الفيدرالي بنفس اليوم ومن المتوقع رفع الفائدة 75 نقطة أساس وهناك احتمالية أن تصل 100 نقطة أساس.
في حال تحقق ذلك سنرى مسيرة مستمرة لهبوط الذهب حيث نرصد قاع جديد مع مرور الوقت وما يؤكد كلامنا هو جمهور المحللين في كُبرى البنوك والخدمات المالية التي تصدرت عناوين الأخبار الأسبوع الماضي.
فنياً:
على الإطار الزمني الأسبوعي ثمة سلبية تدل على استمرار الهبوط بشكل واضح، أما على الإطار الزمني اليومي فنرى إشارة انعكاس تدل على تصحيح متواضع حتى مستويات 1680.
أما الأطر الزمنية الأربع ساعات والساعة، فجميعها تتفق على الضغط السلبي رغم وجود إشارات تحذيرية لإنعكاسات وهذا أمر طبيعي.
وعليه فإن الصفقات المضاربية البيعية تكون من مستويات 1680 و 1693، والهدف الأول 1655.
وعند رفع الفائدة سنرى تقلبات حادة جداً وعندما يستوعب السوق ذلك وعند كسر 1655 سنرى إعادة اختبار لمستويات 1611 والتي تعتبر هدف ثاني.
بالنسبة لسبائك الذهب فننصح دائماً بأن يكون الشراء على أجزاء للاستفادة من التقلبات ولتعزيز محفظة الذهب الادخارية.
ما انشره جهد شخصي حسب المعطيات المتوفرة، فإن جانبه الصواب فهذا فضل من الله وإن شابهه الخطأ فلكل مجتهد نصيب.