يبدو أن الدببة بدأت تنسحب من هجماتها بعدما تم حبس أنفاس الدولار إثر المفاوضات الأخيرة حول سقف الديون المتعثرة والتي وصلت إلى طريق شبه مسدود وهذا واضح من الإنخفاض الواضح لكل المؤشرات الأمريكية وصعود مؤشر الخوف وعودة أونصة الذهب للاستقرار اعلى مستويات 1950 والتي تعطي أملاً للثيران بإستعادة زمام الأمور لطرق باب الـ 2000 دولار أمريكي.
ومن جانب آخر بيان الفيدرالي الأخير ورؤيته حول الوضع الاقتصادي الأمريكي خصوصاً والعالمي عموماً كان يشير إلى حد كبير إلى عدم الاستمرار برفع الفائدة وهذا كان بمثابة مفاجأة للأسواق المالية، خصوصاً وأن أسواق الأسهم اليوم تتداول بشكل ايجابي على استحياء وحذر.
الآن أصبح الوضح أكثر حساسية وقابل للتأويل لذلك التداول يكون بحذر.
فنياً:
على الإطار الزمي اليومي نلاحظ أن الاتجاه مازال صاعد وعلامة انتهاء التصحيح السلبي شبه تأكيدية من خلال شمعة تويزر، حتى بالانتقال للإطار الزمني الأربع ساعات نرى عدم اختراق مستويات 1950 وهذا يؤكد عزيمة الثيران التي ستسغل انشغال الدببة بالدولار لتبرق بالذهب من جديد.
أما عن الصفقات المضاربية البيعية فغالباً سنرى محاولة للدببة بالضغط حتى مستويات 1966 وصولاً لـ 1950 دولار.
أما الصفقات المضاربية الشرائية فسيكون لها نصيب الأسد إذا أغلقت شمعة يوم الإثنين أعلى مستويات 1985، الزحم الشرائي متوقع من مستويات 1953 والقريب منها والأهداف بشكل تدريجي 1988 - 2000 و2015.
ملاحظة:
- ما انشره اجتهاد شخصي وليس توصية بالبيع أو الشراء.. فإن أصبت فهذا توفيق من رب العباد وإن أخطأت فيكون ذلك لمستجدات مؤثرة خصوصاً وأن التحليل وفق لمعطيات معلنة.
- المستجدات تكون عبر حساباتي المتواضعة بمواقع التواصل الاجتماعي لسرعة النشر.
