10 أيام باقية على أزمة سقف الدين المحدد له قانونا ولم نرى حتى الآن اتفاق يجنب الولايات المتحدة الأمريكية من التخلف عن سداد ديونها ونرى تصريحات بين الحين والاخر ان الاجتماعات بين بايدن ومكارثي مثمرة لكن بدون اتفاق دون أن يراعي الطرفان سمعة بلادهما في الوصول إلى حافة الانهيار
إن الاختلافات الجوهرية التي تبعد إلى اتفاق هي إصرار كل حزب على مصالحه حيث يشترط الجمهوريين تخفيض كبير في النفقات هذا ما يظهر في العلن أما في الغرف المغلقة تظهر حقيقة الذي أظهرها بايدن انه يرفض اتفاق يحمي مليارات الدولارات من الإعانات للشركات النفطية الكبرى والتي أقرها ترامب وتحمي اغنياء الاحتيالات الضريبية ويعرض المساعدات الغذائية والرعاية الصحية لـ 21 مليون أمريكي للخطر
وبالتالي من سيتنازل اولا بايدن الذي يعرف جيدا أن هزيمة اقتصادية محتملة أيا كان مصدرها السياسي من شأنها تهدد فرص إعادة انتخابه أو مكارثي الذي يعتمد على حفنة من أعضاء الكونغرس الذين يدعمونه كما دعموا ترامب إلى عدم الانصياع
كذلك فإن الجناح اليساري الديمقراطي يدفع بايدن إلى عدم الرضوخ واللجوء إلى المادة 14 التي تضيف إلى الدستور الأمريكي وتنص علي صلاحيه الدين العام يجب ألا تكون موضع شك أي أن النفقات التي أقرت بالتصويت يجب أن تحترم وبالتالي سيتصرف بايدن كما لو أن سقف الدين غير موجود ويدرس بايدن هذا الاحتمال المحفوف بالمخاطر القانونية خصوصا حين يكون في مواجهة محكمة عليا تميل بشدة إلى اليمن
وهنا ياتي الذهب الذي هو علامة الثراء بين البشر يجد فرصة في ظل هذا التخبط حيث يعتقد مساعدو البيت الأبيض انه قد تكون هناك أخطار اقتصادية وقانونية ضخمة للخروج من الأزمة
فمع وجود أزمة يوجد دعم للذهب وحتي لو تلاشت فيبقى أيضا هو علامة ثراء بين الناس
مع المقالة فيديو يوضح افلاس امريكا ما القصة وهل نشتري ذهب أم لا