شهدت اسعار النفط خلال تداولات شهر ديسمبر خسائر بنسبة 15% ليصل سعر البرميل الى 67 دولار، بعد البيانات التي اشارت الى تراجع معدلات النمو العالمية واحتمالية حدوث ركود اقتصادي في العام القادم، مما يهدد بتراجع الطلب العالمي وهو ما اكده الفيدرالي الامريكي في اجتماع السياسة النقدية، بالاضافة لزيادة معدلات الانتاج للدول غير الاعضاء في اوبك مما يشير الى زيادة المعروض من النفط، لكن عاد وارتفع من جديد بعد ارتفاع المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية في البحر الاحمر وتعطيل حركة الملاحة، وهو ما ادى لأرتفاع تكلفة الشحن بنسبة تصل الى 400% ليدعم اسعار النفط ويأتي التسعير بسبب ضعف محتمل لسلاسل التوريد في حالة استمر الوضع لوقت اطول، ليقلص هذه الخسائر الى 5% فقط.
السيناريو الصاعد:
في حالة حافظت الاسعار على البقاء اعلى المستوى المحوري 75.18 ستكون ايجابية للخروج من الاتجاة الهابط والصعود الى مستويات المقاومة 85.23 - 86.12
السيناريو الهابط:
اما في حالة حدث هبوط السعر مرة اخرى اسفل المستوى المحوري والمتزامن مع خط الاتجاة الهابط منذ اكتوبر الماضي، سيكون سلبي على النفط واشارة باستمرار الاتجاه والعودة للدعم الرئيسي 67.11 وفي حالة كسره سيدفع الاسعار الي 60 دولار.