- يُشير الارتفاع الكبير الذي شهده النفط الخام، والذي يسبق قرار أوبك+ المتوقع بتمديد خفض الإمدادات، إلى أسبوع مليء بالتقلبات المحتملة في السوق.
- أما على صعيد الاقتصاد الكلي، فإن الأسبوع مليء بالبيانات المؤثرة وقرارات البنوك المركزية، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر.
- ومع اختراق أسعار النفط الخام لمستويات المقاومة الرئيسية الأسبوع الماضي، يشير التحليل الفني إلى احتمالية تحقيق المزيد من المكاسب.
- استثمر مثل المؤسسات الكبيرة بأقل من 9 دولارات شهريًا مع أداة اختيار الأسهم ProPicks المدعومة بالذكاء الاصطناعي. اعرف المزيد هنا
من المتوقع أن يشهد النفط الخام أسبوعًا مثيرًا للاهتمام، لا سيما بعد الاختراق الذي حدث يوم الجمعة. فقد ارتفعت الأسعار حتى قبل قرار أوبك+ المنتظر في نهاية الأسبوع بتمديد خفض الإمدادات، مما يشير إلى أن المستثمرين ربما يتوقعون مثل هذا التمديد.
بالإضافة إلى ذلك، ساهمت مؤشرات الطلب القوي من آسيا في ارتفاع أسعار النفط الخام يوم الجمعة.
ومن المقرر صدور عدد كبير من البيانات الهامة وبيانات البنوك المركزية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية الذي ينتظره المستثمرون بفارغ الصبر يوم الجمعة، لذا ربما تشهد الأسواق المالية بعض التقلبات.
ما لم يؤشر الضعف غير المتوقع في البيانات العالمية إلى تراجع الطلب على النفط، فمن المرجح أن تواصل أسعار النفط الخام مسارها الصعودي، مدعومة بالاختراق الصعودي الذي حدث الأسبوع الماضي وبيئة الاقتصاد الكلي الداعمة، والتي ترجع إلى حد كبير إلى التدخل المستمر لمنظمة أوبك +.
وقبل الخوض في قرار أوبك الأخير لتعزيز أسعار النفط، دعونا نتفحص بإيجاز الرسم البياني لخام غرب تكساس الوسيط، والذي يشير بقوة إلى أن المزيد من المكاسب تلوح في الأفق.
التحليل الفني لخام غرب تكساس الوسيط وأفكار التداول
أثناء الارتفاع الذي حدث يوم الجمعة، نجح النفط الخام في اختراق نطاق مقاومة كبير من 79.00 دولارًا إلى 80.00 دولارًا، وهي المنطقة التي كانت أسعار النفط تتراجع عندها باستمرار منذ نوفمبر.
ومع هذا الاختراق الواضح، تميل التوقعات الفنية إلى مزيد من الحركة الصعودية مع بداية الأسبوع الجديد.
وللحفاظ على هذا الزخم الصعودي، يجب على الثيران الدفاع عن هذه الأرضية الجديدة. إذا نجحوا في ذلك، فقد يستهدف خام غرب تكساس الوسيط الحد العلوي للقناة، حول مستوى 83.00 دولار تقريبًا.
يوجد هدف صعودي آخر عند مستوى 84.60 دولارًا، وهو ما يتماشى مع مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% بداية من هبوط شهر سبتمبر.
يقف الخط الوهمي بالنسبة لي الآن عند 78.00 دولارًا، وهو المستوى الذي بدأ عنده الارتفاع الأخير في النصف الأخير من الأسبوع الماضي.
قد يؤدي اختراق هذا المستوى إلى إبطال إشارة الاختراق التي ظهرت في الأسبوع الماضي، مما قد يؤدي إلى انعكاس سريع مع تراجع الأسعار بحدة.
ومع ذلك، فإن هذا ليس السيناريو الأساسي بالنسبة لي، على الرغم من أنه سيناريو لا يمكن استبعاده بالنظر إلى فشل قرارات أوبك السابقة في دعم أسعار النفط بالطريقة التي تتوقعها.
كيف نشتري الأسهم من انخفاض باستخدام InvestingPro؟
تعرف على أفضل استراتيجيات تحليل وتقييم أسعار الأسهم في الأسواق المالية المختلفة في محاضرة مجانية مقدمة من انفستنج السعودية. يقدم المحلل مصطفى عبد العزيز شرحًا وافيًا لجميع أدوات InvestingPro مثل القيمة العادلة للأسهم وبيانات الأرباح والحالة المالية للشركة وتوقعات المحللين.
الاشتراك مجانًأ من هُنا..والمقاعد محدودة
سيحصل المشتركون على هدية خاصة!
أوبك + تمدد تخفيضات الإمدادات لمدة 3 أشهر
في حال فاتك الأمر، فقد مددت منظمة أوبك+ تخفيضات إمدادات النفط حتى منتصف العام لمنع حدوث فائض عالمي وزيادة الأسعار (كما هو واضح).
وقادت المملكة العربية السعودية وروسيا هذا الجهد مرة أخرى. وقد اتُخذ قرار تمديد تخفيضات الإمدادات لتعويض التراجع الموسمي في استهلاك الوقود ومواجهة زيادة الإنتاج من المنافسين مثل منتجي النفط الصخري الأمريكي.
ويتساءل المتداولون الآن عما إذا كان من الأفضل شراء النفط بعد قرار أوبك أم أنه يجب الانتظار لمعرفة ما إذا كان الثيران سيُواصلون السيطرة على الأسعار في بداية هذا الأسبوع.
وفي نهاية المطاف، كان قرار أوبك متوقعًا تمامًا، في حين أن الشكوك الاقتصادية في الصين تساهم أيضًا في توخي الحذر.
ومن الواضح أنه من مصلحة دول أوبك + أن تشهد أسعار النفط ارتفاعًا في أسعار النفط. ومع ذلك، وعلى الرغم من الصراعات في الشرق الأوسط التي تعطل حركة الشحن الإقليمية، إلا أن وفرة الإمدادات أبقت أسعار النفط حول 80 دولارًا للبرميل.
ومع ذلك، قد لا يكفي هذا الأمر بالنسبة للعديد من دول أوبك بلس مثل المملكة العربية السعودية وروسيا، التي تتطلب أسعارًا أعلى لأسباب اقتصادية واستراتيجية.
يحتاج السعوديون إلى أسعار نفط أعلى من 90 دولارًا للبرميل لدعم التنويع الاقتصادي في البلاد، بينما تهدف روسيا إلى الحفاظ على إيراداتها من أجل أنشطتها، بما في ذلك الصراع في أوكرانيا.
وبالنسبة لروسيا، التي حصلت على إعفاء فريد من نوعه يسمح بتقسيم الإنتاج والصادرات، فسوف تركز بشكل أكبر على خفض إنتاج الخام في الربع القادم.
وقد يرضي هذا الالتزام المملكة العربية السعودية، التي أعربت في السابق عن خيبة أملها في إحجام موسكو عن خفض الإنتاج مباشرة. ومن المحتمل أن يكون ذلك أكثر فعالية في دعم الأسعار أيضاً.
يتمثل الخطر الرئيسي في ارتفاع الإمدادات الأمريكية التي تعوض الجهود التي تبذلها مجموعة أوبك+ لرفع الأسعار. وهذا هو سبب عدم اندفاع المستثمرين لشراء النفط في كل مرة تمدد فيها أوبك تخفيضات الإمدادات.
وتشير وكالة الطاقة الدولية إلى أن التخفيضات المستمرة ستكون ضرورية بعد شهر يونيو بسبب تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط وزيادة الإمدادات من الأمريكتين.
***
تُمكِّن InvestingPro المستثمرين من اتخاذ قرارات مستنيرة من خلال توفير تحليل شامل للأسهم المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية مع إمكانية تحقيق ارتفاع كبير في السوق.
اشترك هنا مقابل أقل من 9 دولارات شهريًا ولا تفوت أي سوق صاعدة مرة أخرى!
إخلاء المسؤولية: هذه المقالة مكتوبة لأغراض إعلامية فقط؛ ولا تشكل طلبًا أو عرضًا أو نصيحة أو توصية بالاستثمار، ولا تهدف إلى التحفيز على شراء الأصول بأي شكل من الأشكال. وأود أن أذكرك أن أي نوع من الأصول، يتم تقييمه من وجهات نظر متعددة وهو ينطوي على مخاطرة كبيرة، وبالتالي، فإن أي قرار استثماري والمخاطر المرتبطة به تقع مسؤوليته على عاتق المستثمر.