أدت التطورات الغير متوقعة في المشهد الإقتصادي إلى دعم ارتفاع الذهب الأسبوع الماضي، لا سيما مع الارتفاع الملحوظ في مطالبات البطالة الأمريكية إضافة إلى الأرقام المخيبة للآمال من جهة الوظائف الغير زراعية سايقا مما أدى إلى زيادة التكهنات حول قيام الفيدرالي إلى تعديل السياسة النقدية و تخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر سبتمبر في محاولة لتحفيز النمو الاقتصادي، وهذا بدوره يعزز جاذبية الذهب للمستثمرين.
قد يشهد الذهب هذا الأسبوع تقلبات سعرية حيث يتأهب المستثمرون إلى صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين. حيث أن تراجع المؤشر مع الاستمرار في رؤية ارقام توظيف ضعيفة من شأنه أن يعزز التكهنات بخفض وشيك لأسعار الفائدة و يدعم صعود الذهب.
من جهة أخرى، إذا أظهرت بيانات التضخم زيادة غير متوقعة، فقد يرجح الفيدرالي تأجيل خفض الفائدة وهذا بدوره يكبح المسار الصعودي للذهب.
النظرة الفنية على المدى القصير
تشير المؤشرات الفنية إلى وصول الذهب إلى مستوى ذروة الشراء مع ظهور تباين بين حركة مؤشر RSI والحركة السعرية.
و منه قد يلامس الذهب منطقة الدعم التالية، هي ما بين 2340 و 2327. كسر هذه المنطقة قد يعزز التراجع الفني نحو 2306. مع الأخذ بالاعتبار ان مستويات المقاومة الحالية تتمركز في مستويات ما بين 2377 و 2395.