أهلا ومرحبا متابعينا الأعزاء في الورشة الفنية لمتابعة الذهب مقابل الدولار الأمريكي.
- أظهرت تداولات الأسبوع الماضى قلقا واضحا بين المتداولين منعكسا على الرسوم البيانية لعملة الملاذ الآمن، فقد استطاع الذهب ملامسة خط مقاومة 2430.00 "الذى ذكرناه بتحليل الأسبوع الماضي" لكن أسفر ذلك الى الانحدار نحو مستوى الدعم الثانوي عند 2350.00 ليلتقط أنفاسه مجددا بصعود نسبي ليغلق فى نهاية الأسبوع عند نقطة ارتكاز 2387.00
- قد أشرت فى تحليل الاسبوع الماضى أنه من الطبيعي جدا حدوث ذلك خصوصا عند الوصول لمناطق تاريخيه يحدث حالة من التأرجح ما بين الشراء تارة والبيع تارة أخرى، وقد استطاع الذهب بالفعل أن يتخذ من مستوى 2430.00 كنقطة صراع ما بين البائعين والمشترين وما زلنا فى انتظار اختراق حقيقي لتلك النقطة لتأكيد الذهاب إلى مستويات تاريخيه جديدة نحو 2490.00 وحتى 2560.00 على المدى الطويل.
- ما زالت النظرة الإيجايبة تحافظ على بريق الذهب حتى الآن، طالما يتداول اعلى الترند الصاعد الأسبوعي مدعوما بمستوى الدعم الرئيسي عند سعر 2080.00.
- أما فى حالة كسر الترند الصاعد الرئيسي اسفل والاغلاق منطقة 2080.00 ربما يتحول يدفع الذهب بالهبوط نحو مستويات 1970.00 وحتى 1800.00
- كما أهيب بمتابعينا الكرام توخى الحذر خلال تداولات الاسبوع الحالي نظرا لوجود اخبار اقتصادية هامة والتى على راسها قرار الفائدة البريطانية والأمريكية، والتى يكون لها تأثير بارز فى حدوث تقلبات عنيفة فى السوق صعودا او هبوطا خصوصا فى أسعار الذهب.
- المشهد حتى الآن ما زال إيجابيا ما لم يحدث عكس ذلك وهو ما ستخبرنا به الأيام القادمة- بإذن الله-.
أما عن توصياتى وأهم نقاط الشراء والبيع للأسبوع الحالى فهي كالتالي:-
- من الممكن شراء من منطقة 2360.00 مع اهداف 2400.00 وحتى 2450.00
- من الافضل الشراء من منطقة 2280.00 مع اهداف 2360.00 وحتى 2400.00
- فى حالة اختراق مستوى مقاومة 2450.00 من الممكن الشراء مع اهداف 2500.00 وحتى 2600.00 (مخاطرة)
- من الممكن البيع من مستوى المقاومة الحالى عند سعر 2450.00 مع اهداف 2360.00 وحتى 2280.00 (عكس الاتجاه العام)
"ذلك مع مراعاة الحفاظ على مستويات العقود ووقف الخسارة وإدارة رأس المال لكل حساب"
مع أطيب أمنياتي للجميع بالتوفيق.
تنويه:-
يرجى العلم أن ما يتم ذكره بالتحليل ما هو إلا وجهة نظر فردية تعبر عن رأي صاحبها الشخصي وقناعاته، وبالتالي فغير ملزم على الجميع اعتبارها بأنها مُسْلِمَات واجبه الحدوث، لأن هناك أحداثا عديدة في العالم قد تأخذ السوق في سيناريوهات أخرى، لذا وجب التنبيه.
خالص تحياتي.