ثيران الذهب تحصل على ميزة فنية قوية بعد بيانات التوظيف الأميركية

ارتفعت أسعار الذهب والفضة خلال هذه اللحظات من تعاملات يوم الجمعة، وذلك بعد تقرير اقتصادي أمريكي مهم قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بأريحية. 

شهد سعر الذهب لعقود فبراير ارتفاعًا بقيمة 11.30 دولارًا ليصل إلى 2,659.50 دولارًا، بينما ارتفع سعر الفضة لعقود مارس بمقدار 0.134 دولار ليصل إلى 31.68 دولارًا.

أبرز البيانات الأمريكية لهذا الأسبوع، وربما لهذا الشهر، هو تقرير حالة التوظيف الشهري لشهر نوفمبر الصادر عن وزارة العمل. حيث جاءت بيانات الوظائف غير الزراعية بزيادة قدرها 227,000 وظيفة، وهو رقم يفوق التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع قدره 202,000 وظيفة، وفقًا لبيانات إنفستنغ السعـودية. فيما ارتفعت نسبة البطالة إلى 4.2% مقارنة بـ 4.1% الشهر الماضي. كما تم تعديل بيانات شهر أكتوبر لترتفع بمقدار 36,000 وظيفة بدلاً من 12 ألف وظيفة. 

من الممكن وصف التقرير بأنه "معتدل" حيث جاءت البيانات متوازنة، مما يشير إلى إمكانية خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماعه بشهر ديسمبر دون قلق على حالة الاقتصاد، حيث يرغب الفيدرالي في تحقيق سيناريو الهبوط الناعم الذي يحافظ فيه على النمو الاقتصادي بالتزامن مع السيطرة على التضخم. 

وفي هذا السياق، عزز المتعاملون الرهانات على أن البنك المركزي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة هذا الشهر، مما يشير الآن إلى احتمالات تزيد عن 90% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية في اجتماع البنك المركزي المقبل يومي 17 و18 ديسمبر/كانون الأول، مقابل 67% قبل تقرير التوظيف الذي صدر منذ قليل، وذلك وفقًا لأداة رصد توقعات الفائدة الأمريكية المتاحة على إنفستنغ السعـودية.

الذهب من الناحية الفنية

يمتلك المضاربون على ارتفاع الذهب لعقود فبراير ميزة فنية على المدى القريب. إذ يتمثل هدفهم التالي في تحقيق إغلاق فوق المقاومة القوية عند أعلى مستوى لهذا الأسبوع وهو 2,748.00 دولار. 

أما المضاربون على الانخفاض، فهدفهم التالي هو دفع الأسعار دون مستوى الدعم الفني القوي عند 2,600.00 دولار. 

وفي غضون ذلك، تكون المقاومة الأولى عند أعلى مستوى للأسبوع الحالي 2,682.00 دولار، ثم عند 2,700.00 دولار. بينما يكون الدعم الأول عند 2,650.00 دولار ثم عند أدنى مستوى اليوم البالغ 2,635.60 دولار.

الفضة من الناحية الفنية

بالنسبة لعقود الفضة لشهر مارس، يمتلك المضاربون على الارتفاع ميزة فنية طفيفة على المدى القريب. حيث إن هدفهم التالي يتمثل في تحقيق إغلاق فوق المقاومة الفنية القوية عند 32.50 دولار. 

بينما يسعى المضاربون على الانخفاض إلى إغلاق الأسعار دون مستوى الدعم القوي عند 30.00 دولار. 

تظهر المقاومة الأولى عند أعلى مستوى للأسبوع الحالي البالغ 32.07 دولار ثم عند 32.50 دولار. أما الدعم التالي فعند أدنى مستوى الليلة الماضية البالغ 31.39 دولار ثم عند 31.00 دولار.