سهم سابك يقترب من أدنى مستوى في 52 أسبوعا مع قيمة عادلة رائعة
يعيش سوق الذهب حالة ترقّب حذرة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وخاصة بعد العمليات العسكرية الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
في المقابل، لا يزال المستثمرون يراقبون تحركات الاحتياطي الفيدرالي، حيث تشير التوقعات إلى اتجاه نحو خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر القادم
بيانات التضخم الأمريكية الأخيرة جاءت أضعف من المتوقع، مما زاد احتمالات التيسير النقدي، وأضعف الدولار، وهو ما يُعتبر بيئة مثالية لصعود الذهب.
البنوك المركزية، لا سيما في الصين وتركيا والهند، تواصل شراء الذهب بكثافة، في محاولة لتنويع الاحتياطيات وتقليل الاعتماد على الدولار.
لكن، إذا تم تهدئة التوترات السياسية أو صدرت إشارات أمريكية تُلمّح إلى تشديد السياسة النقدية، فقد يشهد الذهب تصحيحًا نحو مستويات أقل.
السيناريو الصعودي مدفوع بجملة من العوامل: تصاعد الأزمات + ضعف الدولار + خفض الفائدة = اتجاه نحو 3500 دولار وربما أكثر.
السيناريو الهبوطي قد يتحقق في حال استقرار سياسي أو بيانات اقتصادية أمريكية أقوى من المتوقع تدعم الدولار.
التوازن بين هذه العوامل سيحدد الوجهة القادمة، لذلك يُعتبر هذا الأسبوع حاسمًا في تحديد المسار العام للذهب.
كل هذه المتغيرات تجعل من الذهب أداة حساسة للأخبار والتصريحات، وتفرض على المتداول أن يبقى يقظًا لأي تحول مفاجئ.
لمشاهدة التحليل بشكل مفصل، ادخل من خلال هذا الفيديو على اليوتيوب: "هل نشهد انطلاقة جديدة؟ تحليل فني احترافي على فريم 15 دقيقة"