عمق اليورو من خسائره امام الدولار متخليا عن مستويات 1.11 وسط خيبة أمل لدى الأسواق بفعل انكماش الاقتصاد الألماني خلال الربع الثاني وتأثيره الكبير على تباطؤ الاقتصاد الأوروبي.
وتراجع اليورو نحو مستويات 1.1080 امام الدولار في ظل حالة الغموض بشأن نمو الاقتصاد الألماني خلال الربع الثالث وسط ضغوط يتعرض لها من الحرب التجارية بالإضافة الى الخلافات السياسة الإيطالية وملف الانفصال البريطاني.
وتدفع جميع العوامل الى ضرورة تحرك البنك المركزي الأوروبي من أجل إطلاق برنامج تحفيز نقدي جديد في الأسواق كان قد وعد فيه خلال الاجتماعات السابقة الامر الذي ينعكس بمزيد من الضعف في العملة الموحدة.