أنهى زوج يورو/دولار EUR/USD اليوم مجددًا قرب 1.0900 بعد أحد أكثر اجتماعات السياسة النقدية هدوءًا للبنك الاحتياطي الفيدرالي. ترك البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، مع الاعتراف بالضعف خلال الربع الأول، لكنه رأى أنه "انتقالي". لم يقدم البيان المرافق الكثير من الأدلة حول كيف أو متى سيتحرك البنك الفيدرالي المرة المقبلة، مع الاحتفاظ بنظرة إيجابية عامة للاقتصاد المحلي.
على صعيد الاقتصاد الكلي، كانت الإصدارات ضعيفة في أوروبا، حيث جاءت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول كما كان متوقعًا عند 0.5%، لكن مؤشر أسعار المنتجين انخفض بنسبة 0.3% في مارس، مقابل 0.0% سابقًا وأسوأ من المتوقع -0.1%. أما في الولايات المتحدة فقد أظهر مسح التوظيف في القطاع الخاص أن القطاع الخاص أضاف 177000 وظيفة جديدة في أبريل نيسان، وذلك تمشيًا مع توقعات السوق. وفي الولايات المتحدة أيضًا، نما القطاع الخاص بوتيرة قوية وفقًا لمؤشرات مديري المشتريات للخدمات الرسمي ومن ماركيت، وتجاوز كلاهما قراءات وتوقعات الأشهر الماضية.
مع خروج بنك الاحتياطي الفيدرالي من الصورة، يتحول اهتمام السوق الآن إلى المناظرة الرئاسية الفرنسية بين ماريان لوبان وإيمانويل ماكرون. ومن المتوقع أن تستمر المناظرة التليفزيونية أكثر من ساعتين وستجرى بعد الافتتاح الآسيوى. مع إظهار أحدث استطلاعات الرأي أن المرشح الوسطي ماكرون متقدم، فهناك فرصة جيدة أنه إذا كان استمر فائزًا، فمن المرجح أن يستمر اليورو في الارتفاع على خلفية الإغاثة.
من وجهة النظر الفنية يحتفظ الزوج بموقف محايد، نظرًا إلى أن على الرسم البياني لكل 4 ساعات لا يزال السعر يحوم حول 20 SMA بلا اتجاه، في حين أن المؤشرات الفنية تفتقر للاتجاه في المنطقة المحايدة. يحتاج الزوج للكسر بوضوح إما فوق 1.0950 أو أدنى 1.0820 لاكتساب بعض زخم الاتجاه الذي يمكن أن يستمر في الجلسات التالية.
مستويات الدعم: 1.0855 1.0820 1.0785
مستويات المقاومة: 1.0950 1.1000 1.1045