كانت أسواق العملات هادئة نسبياً خلال التعاملات الآسيوية بسبب غياب البيانات الاقتصادية الرئيسية فضلاً عن العطلة الرسمية في أستراليا ونيوزيلندا, مما فسح بالمجال للمستثمرين لاستيعاب نتائج الانتخابات الفرنسية. وقد أدى ازدياد حظوظ المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون بالفوز في انتخابات السابع من أيار, إلى تخفيف التوتر في الأسواق, مما ساعد في دعم اليورو, حيث قدّم ماكرون أجندة إصلاح اقتصادي واضحة.