أنهت بورصة وول ستريت جلسة يوم الخميس بثبات نسبياً وقلصت الانخفاض الحاد من وقت سابق من اليوم بفضل توقف التراجع في أسعار النفط الخام. ومع ذلك تمكنت سوق الأسهم من الارتفاع لمدة خمسة أسابيع متتالية. تراجع مؤشر S&P 500 بمقدار 0.7 نقطة، أي أقل من 0.1%، إلى مستوى 2،036.01، في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 13.69 نقطة، أو 0.1%، إلى مستوى 17،516.28. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 4.64 نقاط، أو 0.1%، إلى مستوى 4،773.50. ولقد كانت أسهم الشركات المالية الأسوأ أداءً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بسبب قلق المستثمرين من أن تراجع أسعار النفط قد يؤدي إلى موجة من التخلف عن سداد القروض من قبل شركات الطاقة.
ولقد تراجعت الاسهم الاوروبية لليوم الرابع على التوالي بسبب ارتفاع اسعار أسهم السلع واستمرار الدولار الأمريكي بالارتفاع.
واستمرت الأسهم بتسجيل الخسائر بعد صدور بيانات نشاط التصنيع والخدمات التي تحسنت أكثر من المتوقع خلال شهر مارس. وقالت شركة البيانات Markit أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي سجل أعلى مستوى له منذ شهرين عند مستوى 51.4، وسجل مؤشر مديري مشتريات الخدمات أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 54.0.
وقالت شركة Markit في بيان: "لقد تخلف قطاع التصنيع مرة أخرى وراء قطاع الخدمات، ولكنه شهد أيضاً نمو الناتج والطلبيات الجديدة بشكل طفيف، وسجل تحسن من المستويات الأقل منذ 12 و10 أشهر التي سجلها خلال شهر فبراير".