لم يكن هناك تأثير للبيانات الاقتصادية ذات الوزن النسبي الضعيف على المُستثمرين الذين إستحوز على إنتباههم عدة أخبار عن التطورات الجيوسياسية العالمية. فمع تواصل المباحثات بين أوكرنيا و روسيا خلال الأيام الماضية بدى يلوح في الأوفق إتفاق جديد يحمي المُتحدثين بالروسيا في أوكرنيا و يُقف دعم روسيا للإنفصاليين فقد أدت هذة المُحادثات بلفعل لإفتتاح نفط برنت الإسبوع على تراجع ل 107.68 قبل أن يعود و يختبر مُستوى مقاومته السابق عند 109.47 الذي فشل في إجتيازه بلأمس ليعود و يهبط ل 108.45 قبل أن يستقر حالياً بلقرب من 109 دولارات لبرميل.
إلا أن هذا التراجع في أداء النفط لم يكن له تأثير على الذهب الذي صعد لما فوق ال 1260 دولار للأونصة مدعوماً بأخبار جيوسياسية أيضاً فيبدو ان الصراع في سوريا قد بدء في الغمتداد للعراق بشكل واضح و على الأرض بإحتلال بعض جماعات المُسلحين المُعادين لحكومة السورية الموصل التي تُعتبر ثاني أكبر مدينة عراقية.
كما شهدت الجلسة الأمريكية إستقرار لتداول في نطاق ضيق لمؤشرات الأسهم الرئيسية الأمريكية يُنهى الداوجونز على إرتفاع بنقطتين فقط ل 16945 كما صعد ناسداك 100 المُجمع لاسهم التكنولوجيا بنقطة واحدة ل 4338 بينما خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 500 0.48 من النقطة ليُغلق عند 1950.79 بينما لم يأتي من بيانات إقتصادية خلال الجلسة الأمريكية سوى بيان المخزونات على مُستوى تجارة الجملة لشهر إبريل على إرتفاع ب 1.1% كما حدث في مارس بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 0.6% فقط كما جاء مؤشر NFIB للأعمال الصغيرة في الولايات لمُتحدة لشهر مايو على إرتفاع ل 96.6 بينما كان المُنتظر 96.1 بعد أن قد جاء على إرتفاع ل 95.2 في إبريل من 93.4 في مارس.
بينما تترقب الأسواق اليوم بإذن الله بإهتمام من بريطانية صدور تقريرها عن سوق العمل لشهر مايو و المُتوقع أن يُظهر تراجع في بيان أعداد العاطلين للمرة التاسعة عشر على التوالي منذ بدايةً من نوفمبر 2012 ب 25 الف بعد تراجع ب 25.1 ألف في إبريل كما يُنتظر مجيء جاء بيان الILO لمعدل البطالة الذي يحتسب نسبة العاطلين عن العمل لنسبة العمالة الحالية على تراجع اخر ل 6.7% عن الأشهر الثلاثة السابقة لإبريل بعد أن قد جاء عند أدنى مُستوى له منذ 2009 عند 6.8% عن الأشهر الثلاثة السابقة لمارس من 6.9% عن الأشهر الثلاثة السابقة لفبراير بعد إستقرار عند 7.2% عن الأشهر الثلاثة السابقة ليناير وديسمبر.