ارتفع في الناتج المحلي الإجاملي (GDP (ولكن ما دون التوقعات لقد كان هناك توقعات قوية بشان الناتج المحلي الإجاملي (GDP (الكندي لربع السنة الأول حيث سجل قراءة عند ٤.٢ %على أساس سنوي في حني كانت التوقعات تتحدث عن ٨.٢ %على أساس سنوي. إلا أن البيانات على الرغم من ذلك سجلت قراءة أعلى من بيانات الربع الرابع من سنة ٢٠١٥ عند ٨٥.٠ %على أساس سنوي. الارتفاع القوي ً قويا ً في أسعار النقط، في جزء كبري منه، ميثل انفراجاً في الأزمة ومتنفساً للاقتصاد الكندي. سجل الدولار الكندي ارتفاعا من بداية السنة حيث ارتفع بواقع أكرث من ١٥ خانة مقابل العملة الخضراء. إلا أن هنالك مخاوف متزايدة من الارتفاع القوي في خام النفط سببه انقطاع إمدادات النفط في المدى القصري، وحالة الضعف التي متر بها العملة منذ الشهر الماضي. أسعار النفط ليست هي المحرك الوحيد لسعر تداول زوج الدولار الأمرييك مقابل الدولار الكندي (CAD/USD.( نحن نرى بأن السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفدرالي قد ساهمت في تعزيز قوة العملة الكندية خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة التي استبعدت فيها الأسواق أي زيادة على سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفدرالي. في الوقت الذي عاد فيه أعضاء بنك الاحتياطي الفدرالي إلى التفاؤل، تشهد العملة الكندية انخفاضا في قيمتها من جديد. على الرغم من ذلك نحن نرى بأن هذا الهبوط مؤقت ولا نزال على توقعاتنا الصعودية للدولار الكندي حيث أن إنتاج النفط من شأنه أن يبدأ من جديد فضلا على الضغوطات الصعودية على الدولار الكندي. موقفنا المتشائم الحذر من بنك الاحتياطي الفدرالي يدفعنا أيضاً إلى الاعتقاد بأن الأسواق تغري مسارها من جديد إلى المضاربة على هبوط الدولار الأمرييك. السياسة النقدية للبنك المركزي الكندي (BoC (سوف تبقى تيسريية دفعت حالة التوتر والغموض على الساحة العالمية البنك المركزي الكندي إلى الحفاظ على موقف متريث، وقد أعلن البنك المركزي في وقت سابق من الأسبوع الماضي بأن سعر الفائدة في جلسة التداول المسائية سوف يبقى دون تغيري عند ٥.٠.% على ما يبدوا أن توقعاتنا الصعودية بشأن الدولار الكندي سوف تكون في مكانها. في واقع الأمر، نحن نرى بأن بيانات الربع الأول من سنة سوف تكون مبثابة انفراج بسيط في الأزمة حيث أن الأوضاع المحلية على المحك. استثامرات الشركات في حرائق غابات البرتا من ً على سبيل المثال من الواضح أنها تعاين. علاوة على ذلك، الكوارث الطبيعية كام حدث مؤخرا شأنها أيضاً أن تؤثر سلباً وتلقي بعبء واضح على العائدات المستقبلية.
