• افتتح الدولار الأمريكي متباينًا صباح اليوم حيث ارتفع أمام الكرونة السويدية والفرنك السويسري واليورو بينما انخفض أمام عملات السلع – الدولار الكندي والدولار الأسترالي والدولار النيوزلندي. أما بالنسبة لعملات الأسواق الناشئة، ارتفع الراند الجنوب أفريقي والبيزو المكسيكي بقوة بينما انخفض الزلوتي البولندي والروبل الروسي. ويبدو الأمر وكأن السوق تفضل صالح تلك البلدان التي قد تقوم بتشديد السياسة النقدية في حين تبيع عملات البلدان التي قد تيسر من سياستها النقدية. وربما يكون الراند الجنوب أفريقي قد حظي بالدعم من نشر أنباء يوم السبت الماضي تفيد بحدوث”نجاح مبهر“ في مباحثات إنهاء أطول إضراب في قطاع التعدين بجنوب أفريقيا، وسيتم كشف النقاب عن تفاصيل اتفاق إنهاء الإضراب اليوم. ويذكر أن توقعات التوصل إلى اتفاق لإنهاء الإضراب قد دعمت الراند الجنوب أفريقي يوم الجمعة وأتوقع أن يواصل الراند الجنوب أفريقي ارتفاعه اليوم بمجرد كشف النقاب عن تفاصيل الاتفاق. ومن المرجح أن تستفيد عملات السلع أيضًا من القراءة المرتفعة عن التوقعات لمؤشر اتش.إس.بي.سي/ماركيت الصين لمديري المشتريات لشهر يونيو والتي ارتفعت إلى 50.8 من 49.4 (كانت توقعات السوق 49.7). وقد دفعت هذه العودة من جديد إلى الارتفاع فوق حاجز 50 للمرة الأولى هذا العام أسعار النحاس بشكل كبير. ومن المفترض أن تحقق عملات السلع مزيدًا من المكاسب بسبب انتعاش النمو في الصين بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط على خلفية التوترات في العراق.
• تخلف الروبل الروسي عن الركب؛ فعلى الرغم من أن السوق تكافئ عملات البلدان التي تتبع سياسة نقدية متشددة بالإضافة إلى أن أسعار النفط والسلع الأخرى سجلت ارتفاعًا إلا أن الاشتباكات الجديدة في أوكرانيا وتقارير حلف شمال الأطلسي التي أفادت بوجود مزيد من القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا قد أثرت بالسلب على الروبل الروسي الذي من المحتمل أن يظل رهينًا لقوى جيوسياسية