مؤشر الدولار يتعرض لاسبوع سيء جدا وخسائر فنية واساسية قد تدفع بالتداولات اسفل مستويات 93.13 من جديد .
اهم العوامل الاساسيه :
-تصريحات اعضاء الفيدرالي الامريكي بدايه الاسبوع الحالي من مخاوف رفع اسعار الفائدة في ظل أزمه في الصين مع مراقبة جيدة للبيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة ومشاهدة تحسن في معدل التضخم قبل رفع سعر الفائدة .
-التدخل القوي لبنك الشعب الصيني في صرف اليوان بسبب مخاوف النمو , كما لو كانت هناك ازمة طاحنة تعادل ازمه الرهن العقاري عام 2008 ليعود اليوان اقل سعر له لمقابل الدولار في اربع اعوام ,الامر الذي يضغط بسلبية علي الدولار الامريكي والفيدرالي بالتأني في رفع الفائدة في القريب العاجل ,حيث تراجعت الرهانات للمستثمرين في امكانية رفع الفائدة في سبتمبر وتوقعات اقوي برفعها في ديسمبر من العام الحالي .
-الامر اصبح واضح ان تحسن قطاع العمالة في الولايات المتحدة لتقترب من التشغيل الكامل ليس كافي وسط انكماش الاسعار العالمي ومعدلات تضخم منخفضة بسبب استمرار هبوط اسعار الطاقة وعلي رأسهم النفط ., وعلي جانب اخر هبوط العائد علي السندات الامريكية الاخير .
اهم العوامل الفنية :
- الدولار اندكس كسر نموذج فني وتد صاعد اسفل 97.00 حيث الهدف للنموذج يتطلع الي دعم شهر يونيو الماضي اعلي 93.50 ودعم مايو حول 93.13 التي كسر اسفل منها يعادل التخلي عن مكاسب عام 2015 تقريبا .
-كان اختبار الدولار اندكس خط اتجاه هابط اسبوعية رئيسي اسفل من 98.33 عامل سلبي لارتداد السعر بقوة لاسفل من 97.00 والتنازل عن مستويات 96.40 اليود دافع لمزيد من الخسائر الي 95.00 قريبا .
-مع اختبار الترند الهابط الاسبوعي اسفل 98.00 ارتبط مؤشر الدولار اندكس مع انحراف سعري دايفرجنس سلبي علي المؤشرات الهامه الماكد ,وستوكاستيك علي الشارت اليومي .
-اصبح الدولار في مراحل الضعف ومهدد بمزيد من الخسائر فنيا واساسيا ,حيث انتظار التخلي عن دعم المتوسط المتحرك 100 يوم اسفل 96.40 اليوم عامل قوي لهبوط الي ما دون 96.00 للمدي القصير .
اذا الدولار علي طريق الضعف وما البديل ؟
قد يستفيد كل من اليورو , والذهب , من ضعف الدولار علي المدي القصير , الي حين اجتماع الفيدرالي الامريكي يوم 17 سبتمبر القادم .
الدولار الضعيف جيد لدعم الصادرات والشركات الامريكية.
مع التحذير ومراقبه يومي 20 و21 و22 من الشهر الحالي المنتدي الاقتصادي بقاعة جاكسون هول الامريكية وتصريحات اعضاء الفيدرالي الهامة بغياب جات يلين .
بقلم / احمد ريان
تحياتى