أشار التقرير اليومي الصادر عن شركة آي سي أم كابيتال أن الدولار سجل أسوأ انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية أمام الين منذ الأزمة المالية في عام 2008 وذلك في أعقاب قرار بنك اليابان عدم إجراء تيسير جديد لسياسته النقدية بينما.
وأضاف التقرير ان الدولار تراجع خلال تداولات نهاية الأسبوع قرابة 1.4 بالمائة أمام الين إلى 106.45 بعدما هوى إلى أدنى مستوى في 18 شهراً البالغ 106.26 ين. وبذلك يكون الدولار قد فقد أكثر من 4 بالمائة أمام العملة اليابانية خلال الأسبوع الماضي ليسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ أكتوبر 2008.
من جانب آخر أوضح شعيب عابدي، المدير في شركة آي سي أم كابيتال أن مؤشر الدولار اختتم تداولات الاسبوع حول مستويات 93 والتي تشكل دعما نفسيا لدى المتداولين من المحتمل ان تدعم الدولار قليلا خلال الاسبوع.
وأشار تقرير آي سي أم كابيتال، الشركة الرائدة في تقديم خدمة التداول على الفوركس والعقود مقابل الفروقات أن الذهب واستفاد من ضعف الدولار ليصل إلى أعلى مستوياته منذ عام بفعل هبوط أسواق الأسهم والدولار بعد قرار بنك اليابان إبقاء سياسته النقدية دون تغيير وضعف أرقام التضخم الأمريكي وإنفاق المستهلك.
وتراجع الدولار بحدة أيضا أمام اليورو الذي سجل أعلى مستوى في أسبوعين ونصف عند 1.1458 دولار.
واستمد اليورو دعماً من بيانات أولية أظهرت نمو اقتصاد منطقة اليورو بأسرع وتيرة في خمس سنوات في الربع الأول في حين تضرر الدولار من بيانات تظهر ارتفاع التضخم الأمريكية بدرجة لا تذكر في مارس مع استمرار ضعف إنفاق المستهلك.
ومن المحتمل أن يعيد اليورو اختبار نقطة 1.15 أمام الدولار خلال تداولات الأسبوع الحالي قبل أي انخفاض تصحيحي على الزوج
واستقر الإسترليني حول أعلى مستوى له في 12 أسبوعاً أمام الدولار الجمعة الماضي مع تخلى المتداولين عن العملة الأمريكية بعد توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يتعجل رفع أسعار الفائدة في الشهور المقبلة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أي.سي.أم لصالح صحيفة الصن يوم الأحد أن عدد البريطانيين الراغبين في الخروج من الاتحاد الأوروبي يزيد طفيفاً عمن يرغبون في البقاء.
ومن المحتمل أن يزيد الاستفتاء الضغوط على الإسترليني لكن ضعف الدولار هو الذي دعم ارتفاع الزوج والذي من المحتمل أن يشهد موجة تصحيح تمتد نحو مستويات 1.44.
واستقر النفط حول أعلى مستوياته خلال العام الجاري في نهاية تداولات الأسبوع مواصلا تسجيل المكاسب بفعل القرار السعودي بالتخلى عن الاعتماد على تصدير النفط لدعم الاقتصاد السعودي ضمن رؤية 2030
ومن المحتمل أن يواصل النفط ارتفاعه بفعل هذه الخطة والتي تعتبر هدف ذو بعد سياسي للمملكة لمنع انحسار الاحتياطات النقدية التي فقدتها السعودية خلال العام الماضي.
أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم:
اليورو - مؤشر مديري المشتريات الصناعي الالماني - ابريل- (10:55جرينتش) –هام- المتوقع (51.9)– السابق(51.9)
الدولار - مؤشر مديري المشتريات الصناعي - (17:00جرينتش) –هام- المتوقع (51.4)– السابق(51.8)
اليورو - خطاب ماريو دراغي (17:00جرينتش) –هام