إمتدت خسائر الذهب إلى جلسة يوم الخميس، وسط الإرتفاع القوي للأسهم الأمريكية وصدور بيانات ايجابية عن الإقتصاد الأمريكي، مما قلص الطلب على الذهب كملاذ آمن. وفي المقابل ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته في أربع سنوات.
ويترقب المستثمرون اليوم المزيد من البيانات الأمريكية، بما في ذلك طلبيات السلع المعمرة لشهر أغسطس، لقياس مدى قوة أكبر اقتصاد في العالم وتأثيرها على سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية و أسعار الدولار.
وأي بيانات أعلى من التوقعات ستدفع المجلس الاحتياطي الفدرالي لرفع أسعار الفائدة قريبا، وهي خطوة من شأنها أن تؤثر على االمعادن الثمينة كاستثمار بديل.
فنيا, كما ذكرنا يوم أمس حقّق الذهب التراجع المرجوّ حيث بلغ المستهدف الأوّل عند 1209 دولار للأونصة الواحدة. ويتّضح لنا على الرسم البياني الأسبوعي أن الأسعار تمكّنت من كسر المثلّث المتماثل لأسفل ممّا يدعم الترند النازل نحو 1196 ومن ثم نحو تكوين القاع الثالث عند منطقة 1183-1189 دولار للأونصة الواحدة.
ونلاحظ كذلك من خلال مؤشّري التذبذب، مؤشّر القوّة النسية RSI ومؤشّر الستوكاستيك ان إتجاه الذهب لا يزال يطغى عليه الطابع السلبي مما يدعم التراجع نحو منطقة الدعم المذكورة 1183-1189 دولار للأونصة الواحدة.