الذهب يرتفع بعد محضر الفدرالي والنفط يتراجع 4%

تم النشر 20/08/2015, 10:18

واصل الذهب مكاسبه ليصعد إلى أعلى مستوى له في شهر، أمس الأربعاء، بعدما لمّحت محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي الذي عقد الشهر الماضي إلى تراجع احتمال رفع أسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول الأمر الذي أدى أيضاً إلى انخفاض الدولار.

وأظهرت محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي في يوليو/ تموز أن صناع السياسات ما زالوا قلقين من أن يشكل تباطؤ التضخم وضعف الاقتصاد العالمي خطرا كبيرا للغاية يصعب معه رفع الفائدة وإن كان تحسن سوق العمل قد دفع البنك للاقتراب من رفعها.
وارتفع سعر المعدن الأصفر 1% إلى 1128.66 دولار للأونصة الثلاثاء، بعدما لامس أعلى مستوى له في شهر 1131.90 دولار للأونصة.

فيما شهدت أسعار النفط الخام الأمريكي تراجعاً بأكثر من 4% أمس الأربعاء، ليسجل أدنى مستوى في ست سنوات ونصف ويقترب من 40 دولارا للبرميل حيث عززت زيادة ضخمة لم تكن متوقعة في مخزونات الولايات المتحدة بواعث القلق من تنامي تخمة المعروض العالمي.
وزادت مخزونات الخام الأمريكية 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي لتصل إلى 456.21 مليون برميل حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة.
فيما تراجعت الأسهم الأمريكية في معاملات متقلبة أمس، حيث سلطت وقائع أحدث اجتماع للبنك المركزي الأمريكي الضوء على المخاوف بشأن حالة الاقتصاد العالمي مما دفع الأسواق إلى التساؤل بشأن مدى احتمال رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.

وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي 159.94 نقطة بما يعادل 0.91% ليصل إلى 17351.4 نقطة، وانخفض مؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بمقدار 17.11 نقطة أو 0.82% ليسجل 2079.81 نقطة، في حين نزل مؤشر "ناسداك المجمع" 40.30 نقطة أو 0.8% إلى 5019.05 نقطة.

وفي بريطانيا، استمر الجنيه الاسترليني بالتداول قرب أعلى سعر له في سبع أسابيع مقابل الدولار خلال جلسة تداولات أمس الأربعاء، مدعوما بتوقعات المستثمرين أن الزيادة في معدل التضخم ستدفع بنك انجلترا لرفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، وارتفع الباوند/ دولار بنسبة 0.12٪ ليسجل 1.5680 غير بعيد عن أعلى سعر له على مدى سبعة أسابيع عند 1.5716، واستقر الباوند قرب أعلى مستوياته في أسبوع مقابل اليورو مع تداول اليورو عند 0.7045.

فيما هبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد أمام العملة الأمريكية أمس، بعد أن أخفق عرض توضيحي من البنك المركزي في تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن مدى استعداد البنك المركزي لتحدي الضغوط السياسية ورفع أسعار الفائدة، وتراجعت الليرة إلى 2.9070 ليرة للدولار مسجلة مستوى قياسيا جديدا.

ومن جهة أخرى، ضخت الصين نحو 100 مليار دولار من احتياطاتها الهائلة في مصرفين كبيرين مكلفين منح قروض وفق السياسات الحكومية ثم وضعت 17 مليارات أخرى بتصرف 14 مؤسسة مالية في آخر جهود لبكين من أجل تحفيز الاقتصاد.

جورج البتروني

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.