في الصين، سجلت الصادرات توسعاً بنسبة 11.5% على أساس سنوي في مارس (من حيث الدولار)، وهو التوسع الأكبر منذ يونيو 2015. يشير هذا الارتفاع القوي إلى أن الاقتصاد في نهاية المطاف يستقر بعد الهبوط الحاد في فبراير (-25.4%على أساس سنوي). مع ذلك، بالنظر إلى أن البيانات غير معدلة موسمياً وأن الاتجاه سلبي أكثر مما هو إيجابي منذ 2015، نحن نرى بأنه من المبكر قليلاً أن نتحدث عن استقرار. على أساس شهري، سجلت الصادرات ارتفاعاً قوياً بنسبة 27.5% ولكنها انكمشت بواقع 20.8% في يناير و 28.9% في فبراير. تراجعت الصادرات بنسبة 7.6% على أساس سنوي في قراءة أعلى من التقديرات عند -10.10% في حين جاءت قراءة الميزان التجاري عند 29.86 مليار دولار أمريكي مقابل متوسط التوقعات عند 34.95 مليار دولار أمريكي. على الرغم من ذلك، رحبت الأسواق بهذه الأخبار ودفعت الأسهم الآسيوية نحو الارتفاع. في الصين، سجل مؤشر شنغهاي ومؤشر شينزن المختلطين ارتفاعاً بنسبة 1.71% و 1.86% على التوالي، في حين في اليابان قفز مؤشر نيكي ومؤشر توبيكس بنسبة 2.84% و 2.55% على التوالي. في هونغ كونغ، ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 2.33%.