قام البنك المركزي الصيني بخفض سعر فائدة الإقراض لعام واحد بمقدار 25 نقطة أساس لتصل الفائدة إلى 5.1% من 5.35%، كما قام البنك بخفض سعر الفائدة على الإيداعات لعام واحد بنفس المقدار لتصل الفائدة إلى 2.25%.
وجاءت هذه الخطوة من جانب البنك سعيا لدعم الاقتصاد الآخذ في الضعف، وذلك بعد أن أوضحت المؤشرات الاقتصادية التي صدرت في الآونة الأخيرة أن الاقتصاد الصيني قد شهد مزيدا من التباطؤ في الربع الثاني. وفي ظل استمرار تباطؤ النمو في الصين، يمكن أن نشهد لجوء البنك لمزيد من التدابير التيسيرية في الشهر القادمة لخفض تكاليف التمويل وضخ مزيد من القوة الدافعة في الاقتصاد.
ويذكر أن عملتي كلا من أستراليا ونيوزيلندا، وهما بلدان يعتمد اقتصادهما اعتمادا كبيرا على التصدير إلى الصين، قد تعرضا للانخفاض بعد الإعلان عن هذه الأنباء حيث إن التدابير التحفيزية الأخيرة لا تدعم الاقتصاد الحقيقي وإن كانت قد أفادت سوق الأسهم.
وأتوقع انخفاض الدولار النيوزيلندي بقدر أكبر من انخفاض الدولار الأسترالي، وذلك في أعقاب تحول البنك المركزي النيوزيلندي مؤخرا نحو توقعات تيسير السياسة النقدية والاحتمال الكبير بقيام البنك بخفض سعر الفائدة في اجتماعه القادم.