🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

الصين تشغل الشرارة الأولي للازمة المالية القادمة

تم النشر 24/08/2015, 12:09
EUR/USD
-
XAU/USD
-
USD/CNY
-
SSEC
-

استمر نزيف الأسواق الصينية في بداية تداولات الأسبوع خلال الجلسة الأسيوية وسجل مؤشر شنغهاي خسائر ب895 نقطة بنسبة 8.5% بينما خسر مؤشر نيكاي الياباني 4.6% من قيمته

وأظهرت نتائج مسح خاص يوم الجمعة انكماش نشاط قطاع المصانع في الصين بأسرع وتيرة منذ نحو 6 أعوام ونصف في أغسطس مع انحسار الطلب الداخلي والخارجي مما يذكي المخاوف من أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يشهد تباطؤاً حاداً.

وبلغت القراءة الأولية لمؤشر لمديري مشتريات قطاع التصنيع في الصين 47,1 نقطة في أغسطس لتقل كثيراً عن متوسط التوقعات في استطلاع عند 47,7 نقطة ومن القراءة النهائية لشهر يوليو البالغة 47,8 نقطة.

وتلك القراءة هي الأسوأ منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في مارس 2009. وهذا هو الشهر السادس على التوالي الذي يبقى فيه المؤشر دون مستوى الخمسين نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش.

النزيف الحاد في الأسواق الصينية انعكس على الأسواق الأمريكية والتي أغلقت جلساتها الأربع الأخيرة على تراجع خلال الأسبوع الماضي حيث هبطت المؤشرات الرئيسية الثلاث مع تفاقم المخاوف من تباطؤ عالمي تقوده الصين بعد صدور بيانات قاتمة الجمعة الماضي.

وأشارت الإحصائيات إلى خسارة مايقارب 5 تريليون دولار من الأسواق العالمية منها تريليون دولار في الأسواق الأمريكية وهبط سهم شركة أبل 3,2% إلى 109 دولار مع استمرار مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل الشركة في الصين التي تعد سوقاً عالمياً مهماً لشركة تصنيع هواتف الأيفون. وكان السهم هو العبء الأكبر على مؤشري ستاندرد اند بورز وناسدك.

اليورو اكبر المستفيدين من التباطؤ الصيني

ارتفع اليورو في بداية تداولات الأسبوع الحالي مقتربا من مستويات 1.15 أمام الدولار ويتساءل المستثمرين عن أسباب هذا الارتفاع

وتكمن الاجابه في عدة عوامل
حيث اكتسب اليورو قوته كعملة تمويلية بسبب برامج التحفيز النقدي الذي أطلقه المركزي الأوروبي لدعم النمو وانكماش الأسعار والذي سهلت عملية الاقتراض بعائد قليل والمتاجرة في الأصول ذات العائد المرتفع وهو مايعني تداوله عكس الأسهم العالمية

إضافة إلى اتفاق اليونان الأخير وتصديق كل من البرلمان الألماني واليوناني على الاتفاق الذي يقضي بدفع حزمة الإنقاذ الثالثة لليونان بقيمة 89 مليار يورو وتأجيل أزمة اليونان لفترة من الزمن .

العامل الثالث والذي يعتبر من أهم العوامل هو إعادة تسعير اليورو أمام العملات الرئيسية والتي يعتبر الدولار الأمريكي والباوند البريطاني أهمها
ويعتبر تباطؤ الصين احد ابرز العوامل الذي سوف يدفع الفدرالي الأمريكي لتأجيل رفع أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة إضافة إلى تلميحات المركزي البريطاني بعدم رغبه رفع الأسعار خلال الفترة الحالية لدعم الصادرات.

ويعتبر هذا السيناريو قد قلص الفجوة بين سياسة المركزي الأوروبي والفدرالي الأمريكي في السياسة النقدية حيث كان من المتوقع البدء برفع أسعار الفائدة الشهر المقبلة .الأمر الذي انعكس على ارتفاع اليورو

ويعتبر مستويات 1.15 حاسمة على زوج اليورو دولار حيث يتوقع استقرار الأسعار لعدم رغبه المركزي الأوروبي بارتفاع اليورو أكثر من ذلك لعدم رغبته في موجة جديدة بانكماش الأسعار في ظل تراجع النفط
حيث من الممكن أن نشهد تصريحات من احد مسئولي المركزي الأوروبي بتصريحات سلبية عن الاقتصاد الأوروبي أو اليورو لكبح جماح ارتفاع اليورو

وكسر مستويات 1.15 قد يفتح الباب نحو مستويات 1.17 بينما من الصعب تجاوزها كما اشرنا سابقا بفعل تدخل من المركزي الأوروبي . وعودة الانخفاض مع معالجة نزيف الأسهم العالمية .

الجنيه الإسترليني استقر حول مستويات 1.57 ويتداول في موجة جانبيه منذ الأسبوع الماضي رغبه من المركزي البريطاني بعدم ارتفاع الأسعار في ظل مقدمة حرب العملات التي قد تكون الصين أطلقتها بتخفيض قيمة اليوان
ولازالت نظرتنا سلبية على الباوند ونتطلع إلى مستويات 1.55 و1.54 والارتفاعات الحالية بفعل زيادة الطلب على الملاذات الامنه وتعتبر ارتفاعات محدودة في مستويات 1.58

الين ارتفع نحو أعلى مستوياته أمام الدولار في أربع أشهر مقتربا من مستويات 120 بعدما زاد الطلب على الملاذات الامنه بفعل أزمة الصين والتوتر الجيوسياسي في شبه الجزيرة الكورية .

لكن انعكاس أزمة الصين على الاقتصاد الياباني ونية انطلاق المركزي الياباني لمزيد من التحفيز بعد إشارة من الصين للبدء برنامج تحفيزي ضخم على خطى المركزي الأوروبي والأمريكي . الأمر الذي سوف ينعكس على زيادة التحفيز لدى اليابان ويضعف قيمة الين مجددا الذي من المتوقع أن تنحصر ارتفاعاته في مستويات 120 و118 بينما لازالت النظرة سلبية على المدى الطويل .

الذهب قلص مكاسبه التي سجلها في نهاية تداولات الأسبوع الماضي ويتداول حول مستويات 1160 دولار بفعل زيادة المخاوف من تباطؤ عالمي تقوده الصين .
لكن الأزمة الصين لم تدق ناقوس الخطر رغم تبخر 5 تريليون دولار من الأسواق المالية إلا أن الحكومة الصينية التي تفاؤل البعض بالتسارع لإطلاق برنامج تحفيزي اكتفت بإجراءات بسيطة منها شراء نسب من الشركات الحكومية والسماح لصندوق التقاعد الصيني والذي يبلغ قيمته 3.5 تريليون يوان (586 مليار دولار) بالتداول بنسبة 30% في الأسواق المالية وهو أمر خيب آمال المستثمرين الذين توقعوا خطوة اكبر من ذلك
ويتوقع أن تنحصر ارتفاعات الذهب في مستويات في مستويات 1180خلال الفترة القادمة

واستمر تراجع النفط بفعل التباطؤ الصيني واستمرار أزمة تخمة المعروض ونية إيران بإغراق أسواق النفط بمزيد من النفط بعد اتفاقها النووي وقابلية شركات النفط الصخري على تحمل خسائر الأسعار حتى اللحظة
وانزلق نفط غرب تكساس دون مستويات 39 دولار كما اشرنا في تقارير سابقة وانه يستهدف مستويات 38 و33 دولار في حال عدم اتحاد قرار سياسي بتقليص الإنتاج.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.