قد أدى تراجع المخاوف بشأن السياسة الأوروبية إلى دعم اليورو, فارتفع مقابل الفرنك السويسري ليصل إلى أعلى مستوى له في سبعة أشهر عند 1.0918 فرنك. مقابل الين, ارتفع اليورو إلى مستوى 124 ين الرئيسي في وقت لاحق من تداولات الجلسة الآسيوية اليوم. بعد أن بلغ الزوج اعلى مستوى له منذ عام يوم الاثنين. أدى كل من توسّع عمليات جني الأرباح على اليورو كذلك القوة التي أظهرتها الدولار, الى تراجع العملة الموحدة نحو مستوى 1.0900$. ومع اندثار مخاطر الانتخابات الفرنسية, يتحول تركيز المستثمرين الآن نحو البنك المركزي الأوروبي لمعرفة متى سيبدأ بتخفيف برنامجه للتيسير الكمي, نظرا للقوة التي أظهرها اقتصاد منطقة اليورو مؤخراً. سيتوجّه الانتباه بشكل خاص نحو رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراجي الذي من المقرر أن يتحدث في مجلس النواب الهولندي يوم الاربعاء. وقد لمّح عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيف ميرش يوم الاثنين إلى أن دراجي قد يكون متشدّداً بعض الشيء في حديثه غداً. وقال ميرش أن البنك المركزي الأوروبي يرى أن المخاطر والنمو في منطقة اليورو قد اقتربا من التوازن..